السعودية تُطلق المؤتمر العاشر للشبكات الكهربائية الذكية في 12 ديسمبر
ترعى وزارة الطاقة السعودية فعاليات المؤتمر العاشر للشبكات الكهربائية الذكية، الذي من المقرر عقده في مدينة الرياض، خلال المدة من 12 إلى 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتأتي نسخة المؤتمر هذا العام، تحت شعار "حلول تكاملية لطاقة مستدامة"؛ حيث يتطرق إلى أثر الاستدامة والطاقة المتجددة، والتشريعات والتوجهات المستقبلية للشبكات الذكية، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية "واس".
وتسعى وزارة الطاقة السعودية، من خلال رعاية المؤتمر، إلى تعزيز جهودها في التطوير وتبادل الخبرات في المجالات ذات العلاقة بقطاع الكهرباء، في وقت يشهد فيه تحول جذري، يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
مؤتمر الشبكات الكهربائية الذكية
يتناول المؤتمر العاشر للشبكات الكهربائية الذكية، الذي ترعاه وزارة الطاقة السعودية، من خلال المسؤولين والمختصين والخبراء في المجال، أحدث التطورات التنظيمية والسياسات والتشريعات بهذا القطاع؛ بما يعزز نموه وتطوره.كما يناقش المؤتمر أثر مبادرات توطين تقنيات الشبكات الذكية وتكامل التقنيات المتطورة، كأنظمة الذكاء الاصطناعي وسلاسل الكتل، وتطبيقات الأمن السيبراني، بالإضافة إلى أبرز معطيات الثورة الصناعية الرابعة في هذا المجال، وسبل تطوير الأعمال والتجارب العالمية في أنظمة الشبكات الذكية.
وتنعقد، خلال المؤتمر، جلسات لعدد من المسؤولين بالجهات والهيئات الحكومية والقياديين والمختصين وخبراء الكهرباء من مختلف دول العالم، بجانب جلسات تخصصية تناقش مستقبل ريادة الأعمال بقطاع الطاقة، وقصص ملهمة لتمكين ونجاح مشاركة المرأة في هذا القطاع.
ومن المنتظر أن يقدم المؤتمر عددًا من ورش العمل التحضيرية في موضوعات محورية لصناعة الشبكات الذكية، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الشبكات الذكية، وكذلك البنية التحتية لمحطات شحن المركبات الكهربائية، والأنظمة المتطورة لحماية الشبكات وغيرها.
وعلى هامش المؤتمر، سينعقد معرض مصاحب تشارك به أكبر الشركات المتخصصة العالمية والمحلية؛ لعرض منتجاتها وتقديم خدماتها، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ستسهم في نمو القطاع وتطوره، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
الكهرباء في السعودية
يشهد قطاع الكهرباء في السعودية مبادرات إستراتيجية لتحقيق تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى توطين مكونات قطاع الكهرباء؛ حيث تستهدف المملكة الوصول لمزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
وتعمل المملكة على الوصول لهذا المزيج، من خلال المبادرات والبرامج المهمة، مثل البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي سيُسهم في رفع حصة الطاقة المتجددة من إجمالي سعات إنتاج الكهرباء لتبلغ نحو 50% بحلول 2030.
بالإضافة إلى ذلك، هناك برنامج إزاحة الوقود السائل الذي يستهدف التخلي عن نحو 95% من إجمالي الوقود السائل المستخدم في 3 قطاعات رئيسة، وهي "إنتاج الكهرباء وتحلية المياه، والصناعة، والزراعة"، بجانب استهداف تعظيم الاستفادة من الموقع الإستراتيجي للسعودية، وامتلاكها أكبر شبكة كهربائية في الشرق الأوسط لتكون مركزًا عالميًا للربط الكهربائي وتصدير الطاقة، من خلال مشروعات الربط الكهربائي.
