القوات الباكستانية تقتل 4 دواعش قرب الحدود الأفغانية
أعلنت باكستان أن قوات مكافحة الإرهاب اعترضت أربعة من مسلحي تنظيم داعش الارهابي في ولاية "خراسان" قرب الحدود الأفغانية في منطقة جبلية معزولة وقتلتهم.
وطبقا لوحدة مكافحة الإرهاب الإقليمية في باكستان، دخل المسلحون منطقة شمال وزيرستان الحدودية النائية من أفغانستان والمسلحون لهم صلة بتنظيم داعش في ولاية "خراسان" وهو الفرع الإقليمي لتنظيم "داعش"، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.
وأضاف البيان أنه بعد إجراء عملية بحث باستخدام تقارير استخباراتية، واجهت قوات الأمن الباكستانية المسلحين في اشتباك مسلح، أسفر عن مقتل المسلحين.
وتردد أن المسلحين الأربعة كانوا يخططون لشن هجمات بالقنابل على جانبي الحدود الباكستانية الأفغانية.
مصر تدين محاولة اغتيال رئيس بعثة باكستان في كابول
أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، محاولة اغتيال رئيس البعثة الدبلوماسية لجمهورية باكستان الصديقة في العاصمة الأفغانية كابول، والتي أعلن تنظيم داعش الإرهابى مسئوليته عنها.
توفير الحماية
وأكدت الخارجية في بيانها موقفها الراسخ بإدانة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مطالبة بضرورة توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.
كما دعت وزارة الخارجية إلى تضافر جهود المجتمع الدولى لتجفيف منابع الإرهاب.
وكانت باكستان أعلنت في وقت سابق، سحب أعضاء بعثتها الدبلوماسية من كابول بعد هجوم بالرصاص على سفارتها لدى أفغانستان، أصيب فيه حارس أمني.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الجمعة، بالأمر قائلًا عبر موقع "تويتر" إنها محاولة لاغتيال رئيس بعثة بلاده في العاصمة الأفغانية كابول.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تدين هجمات "حركة 23 مارس" في الكونغو الديمقراطية
أدان الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" الهجمات التي شنتها "حركة 23 مارس" والتي تسمى (إم 23) في الكونغو الديمقراطية يومي 29 و30 نوفمبر الماضي، وتسببت في مقتل 131 مدنيا على الأقل، منهم 17 سيدة و12 طفلا، وإصابة ثمانية آخرين.
وذكر بيان منسوب للمتحدث باسم الأمم المتحدة، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أن التحقيقات الأولية التي أجراها مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، "أظهرت أن هذه الهجمات هي الأحدث في سلسلة من أعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون على يد الجماعات المسلحة في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية."
ووفقاً للبيان، حث "جوتيريش" حركة( إم 23 ) وغيرها من الجماعات المسلحة على وقف الأعمال العدائية على الفور ونزع السلاح بدون شروط، كما دعا جميع الأطراف إلى تسهيل الوصول الإنساني إلى السكان المتضررين وضمان حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأعاد الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على أن الأمم المتحدة، عبر الممثلة الخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ستواصل دعم الحكومة الكونغولية وشعبها في جهود تحقيق السلام والاستقرار في شرقي البلاد.
ورحب بقرار السلطات الكونغولوية التحقيق في هذه الحوادث لتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، مؤكدا دعم مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان التابع لمونوسكو، السلطات الكونغولية في هذه الجهود.
كانت رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، "بينتو كيتا"، قد قدمت إحاطة أمام مجلس الأمن مؤخراً لفتت فيها الانتباه إلى أن تدهور الوضع الأمني يشكل أحد أهم التحديات التي تواجهها البلاد.
وقالت "كيتا" إن العاملين في المجال الإنساني يواصلون تقديم مساعدات لا غنى عنها وخدمات منقذة للحياة في خضم هذه البيئة الخطرة، على الرغم من القيود المستمرة على الوصول للمحتاجين لهذه المساعدات،وحثت الشركاء على مواصلة دعم الاستجابة الإنسانية وخطط استجابة لمقاطعة كيفو الشمالية.