الاحتلال الإسرائيلي يغلق مداخل مردا شمال سلفيت بفلسطين
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مدخلي قرية مردا الرئيسيين، شمال سلفيت بفلسطين.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزين عسكريين على مدخلي القرية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، وسط إطلاق قنابل الصوت في المكان.
ويذكر أن قرية مردا تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال التي تغلق مداخلها وتقتحمها بين حين وآخر.
وفي سياق أخر، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس، في بيان، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، والتي واصلت فرض التضييق والإجراءات المشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم القدسي الشريف.
وأشارت إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، ودققت في هويات بعضهم، واحتجزتها عند أبوابه الخارجية، وأبعدت المرابطين عن المسجد.
أخبار أخرى..
فلسطين تطالب باجراءات تجبر إسرائيل على الانصياع لإرادة السلام
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو لثنيه عن تنفيذ الاتفاقات التي يعقدها مع شركائه من اليمين الإسرائيلي المتطرف، والالتزام بمرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية، وفرض المقاطعة على الحكومة الإسرائيلية في حال لم تلتزم بذلك.
وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، والتي كان اخرها اعتداء المستوطنين على المواطنين في تل الرميدة بالخليل، والاستيلاء على مئات الدونمات شرق قلقيلية، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك والدعوات التي تطلقها الجمعيات الاستيطانية لحشد المزيد من المشاركين في اقتحام المسجد لمناسبة الأعياد اليهودية القادمة.
وقالت الوزارة، إنها تنظر بخطورة بالغة لاستمرار تلك الانتهاكات، خاصة في ظل المناخات المعادية للشعب الفلسطيني والناشئة بفعل الاتفاقات التي يعقدها نتنياهو مع شركائه من اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن القضية الفلسطينية وحياة المواطنين الفلسطينيين، التي تنذر بتصعيد إسرائيلي قادم بهدف استكمال حسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال.