"التعاون الخليجي" يؤكد دعمه لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم الأحد، دعم المجلس لكافة جهود تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن وتحقيق التنمية لشعبه.
جاء ذلك خلال لقاء الحجرف مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء الإيرلندي مايكل بيري، حيث بحثا آخر تطورات التحركات السياسية الخاصة بجهود إحلال السلام في اليمن من خلال الحل السلمي والسياسي، وجهود البعثة الهادفة إلى إحراز تقدم فعال في تنفيذ اتفاق الحُديدة.
وأكد الحجرف الدور الفعال للبعثة في دعم الحوار بين الأطراف اليمنية والسعي لإيجاد طرق للوصول إلى تنفيذ كامل لاتفاق الحديدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في هذا الشأن، مثمنا دور البعثة الساعي لتخفيف حدة التوترات والوصول لحلول سياسية لخفض التصعيد والتحديات لتحقيق السلم والأمن في اليمن.
وفي السياق، التقى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بسفير سويسرا لدى المملكة أندريه شالر، حيث ناقشا سبل تعزيز العلاقات بين المجلس وسويسرا، كونها تمثل محطة نوعية في المجالات المتنامية كافة وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار الدكتور الحجرف إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون الخليجية السويسرية بما يخدم المصالح المشتركة.
أخبار أخرى..
الحوثي يعترف بمقتل 70 ألف عنصر خلال 8 سنوات
اعترفت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، في فعالية لما تسمى "الهيئة العامة لرعاية أسر القتلى"، أن عدد قتلاها في الحرب منذ بداية الانقلاب أواخر 2014 تجاوز 70 ألف عنصر ينتمون إلى أكثر من 65 ألف أسرة.
وأعلنت مليشيات الحوثي عن تخصيص مبلغ 2 مليار و607 ملايين ريال لأسر قتلاها في الحرب بواقع 40 ألف ريال يمني لكل أسرة بمسمى "إكرامية" سنوية، وذلك بمناسبة يوم طائفي سنوي يدعى "يوم الشهيد".
وأعلنت خلال الفعالية الخاصة بقتلاها في الحرب التي تشنها على اليمنيين عن اعتزامها تقديم 10 آلاف ريال، أي 10 دولارات لكل يتيم فقد والده، وهو يقاتل في صفوفها، مشيرة إلى أن عملية الصرف ستشمل 50 ألف يتيم، في رقم صادم للأعداد الذين زجت بهم إلى محارق الموت.
وتظهر الإحصائية المالية أن عدد الأسر التي سيتم الصرف لها باعتبارها أسر قتلى المليشيات تصل لـ 65 ألف و117 أسرة بينما هناك أسر خسرت أكثر من فرد وهو ما يجعل الرقم تقديرا يصل إلى 70 ألف قتيل.
وهذه هي أقرب حصيلة واقعية لخسائر مليشيات الحوثي في الجبهات طيلة 8 أعوام.