«أوابك»: شتاء 2023 سيكون الأسوأ على الدول الأوروبية
قالت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» في تقرير الأوضاع البترولية العالمية للربع الثالث 2022، إنه من المتوقع أن يكون الشتاء القادم لعام 2023 هو الأسوأ على الدول الأوروبية في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكدت أوابك أن شتاء 2022 سيكون صعبًا هو الآخر علي الدول الأوروبية، بسبب تعثر النشاط الاقتصادي العالمي، وانخفاض إمدادات الغاز مما يزيد من احتمال عجز الطاقة خلال فصل الشتاء.
وقالت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» في تقرير الأوضاع البترولية العالمية للربع الثالث 2022، إن عدد كبير من الدول تعتبر الهيدروجين ركيزة من ركائز استراتيجيات قطاع الطاقة، حيث تم اعتماد 9 استراتيجيات وطنية جديدة منذ سبتمبر 2021، ليصل عددها الإجمالي إلى 26 استراتيجية
وتابعت «أوابك» أن الدول انتقلت إلى الخطوة التالية من خلال تنفيذ سياسات ملموسة، مع التركيز بشكل خاص على دعم المشروعات التجارية لإنتاج الهيدروجين منخفض الانبعاثات والبنية التحتية، وأن التعاون الدولي في مجال الهيدروجين يُعد أمراً بالغ الأهمية لمواءمة الأهداف وزيادة حجم السوق وتعزيز تبادل المعرفة وتطوير أفضل الممارسات.
وأضاف التقرير أن مستوى التعاون كان مرتفعاً خلال عام 2021، ومن المتوقع أن يتسارع نتيجة للأزمة الروسية الأوكرانية والمخاوف المتزايدة بشأن أمن الطاقة، أنه قد تم توقيع 15 اتفاقية دولية ثنائية جديدة بين الحكومات منذ سبتمبر 2021، يركز معظمها على تطوير تجارة الهيدروجين العالمية
اقرأ أيضًا..
خلال النصف الأول.. ارتفاع استثمارات الطاقة المتجددة حول العالم 11%
كشف تقرير الأوضاع البترولية العالمية للربع الثالث 2022، لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك "، أن أحدث البيانات المتاحة تظهر، ارتفاع قيمة الاستثمارات الجديدة في الطاقة المتجددة خلال النصف الأول من عام 2022 بنسبة 11% على أساس سنوي، لتصل إلى نحو 226 مليار دولار، وهو أعلى مستوى مسجل على الإطلاق خلال الفترة المماثلة من أي عام سابق.
وأضاف التقرير، أنه وعلى الرغم من ذلك، فقد انخفضت قيمة هذه الاستثمارات بنسبة 12% مقارنة بالنصف الثاني من عام 2021 حينما وصلت إلى نحو 257 مليار دولار.
وتابع التقرير، هذا وقد ارتفعت الاستثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة بشكل عام خلال النصف الأول من عام 2022 بنسبة 12% مقارنة بالنصف الأول من العام السابق ،حيث ارتفع تمويل مشروعات الطاقة الشمسية بنسبة 27% على أساس سنوي، كما ارتفع تمويل مشروعات طاقة الرياح بنسبة %16 على أساس سنوي ،في حين انخفض الاستثمار في القطاعات الأخرى مثل الكتلة الحيوية وتحويل النفايات إلى طاقة والطاقة المائية الصغيرة.
