مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. ضبط أسلحة وذخائر خلال فض مشاجرة بين عائلتين في الخمس

نشر
الأمصار

فض عناصر مركز شرطة قصر الأخيار بمديرية أمن الخمس في ليبيا، مشاجرة بين عائلتين، استخدمت فيها الأسلحة النارية الخفيفة.

وتعود بداية الواقعة إلى ورود بلاغ للمركز بوقوع المشاجرة، حيث تشكلت قوة أمنية مشتركة للتعامل معها، والتي تمكنت من ذلك، كما ضبطت أسلحة آلية مختلفة الأنواع وكمية من الذخائر، حسب بيان وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الإثنين.

وأشار البيان إلى ضبط الضالعين في المشاجرة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بالتنسيق مع النيابة العامة.

أخبار أخرى..

الولايات المتحدة تحتجز مشتبه ليبي في قضية تفجير لوكربي

أعلن القضاء الاسكتلندي، اليوم الأحد، أن مواطنًا ليبيًا يشتبه في قيامه بصنع القنبلة التي استخدمت في تفجير طائرة أميركية فوق مدينة لوكربي عام 1988، بات محتجزا في الولايات المتحدة.

ووجهت الولايات المتحدة الاتهام لأبو عجيلة محمد مسعود قبل عامين على خلفية قضية لوكربي، وكان قد احتُجز سابقا في ليبيا لتورطه المفترض في هجوم عام 1986 على ملهى ليلي في برلين.

وحوكم متهم واحد فقط حتى الآن في قضية تفجير رحلة بان أميركان رقم 103 الرابطة بين لندن ونيويورك في 21 كانون الأول/ديسمبر 1988 والذي أودى بحياة 270 شخصًا.

وقضى ضابط المخابرات الليبي السابق عبد الباسط المقرحي سبع سنوات في سجن اسكتلندي بعد إدانته عام 2001، وتوفي في ليبيا عام 2012. ولطالما دفع المقرحي ببراءته.

وقالت النيابة العامة الاسكتلندية إن "أهالي ضحايا هجوم لوكربي علموا أن المشتبه به أبو عجيلة محمد مسعود محتجز في الولايات المتحدة".

وأضافت أن "المدعين العامين والشرطة الاسكتلندية، بالتنسيق مع حكومة المملكة المتحدة وزملائهم في الولايات المتحدة، سيواصلون التحقيق لتقديم من شاركوا مع المقرحي إلى القضاء".

واعترف نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي رسمياً بمسؤوليته عن تفجير لوكربي عام 2003 ودفع 2,7 مليار دولار تعويضات لأسر الضحايا.

لكن أعيد فتح التحقيق عام 2016 عندما علم القضاء الأميركي بتوقيف مسعود بعد سقوط نظام القذافي وأنه قدم اعترافًا مفترضا لاستخبارات النظام الليبي الجديد عام 2012.

يعد هجوم لوكربي الأكثر دموية على الإطلاق على أراضي المملكة المتحدة، كما أنه ثاني أكثر الهجمات دموية ضد الأميركيين (190 قتيلًا) بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001.