موجة جديدة لفيروس "كورونا" تهز مستشفيات الصين
منذ تخفيف استراتيجية "صفر كوفيد" الصارمة في الصين الأسبوع الماضي، أصبحت المستشفيات عبر البلاد مكدسة بموجة من المرضى المصابين.
وذكرت مجلة "كايشيين" الصينية، اليوم الإثنين، بأن المستشفيات في المدن الرئيسية مثل بكين وجوانجتشو وتشنجدو وشيجياتشوانج، شهدت "الصدمة الأولى لموجة عملاقة من الإصابات ونقص في أفراد الأطقم الطبية".
تخفيف قيود كورونا
في تغيير كبير الأربعاء الماضي، أعلنت الحكومة تخفيفا واسعا للإغلاقات وقواعد الحجر الصحي والفحوصات الإلزامية لفيروس كورونا عند السفر في الصين، وضربت التغييرات غير المتوقعة في المسار الكثير من المستشفيات دون سابق إنذار.
وتردد أن الكثير من أجنحة الطوارئ مكتظة عن آخرها بأشخاص يسعون للحصول على المساعدة والذين غالبا ما يضطرون للانتظار لما يصل إلى خمس أو ست ساعات في طوابير طويلة، أحيانا في ظل الطقس البارد.
ويخشى الخبراء من أن الموجة سوف تؤثر بشكل كبير على كبار السن بصفة خاصة والكثير منهم ليسوا ملقحين بما يكفي خوفا من الأعراض الجانبية، ولم يتلق سوى 40% من الأشخاص الذين تجاوزوا الثمانين عاما، جرعة تعزيزية حتى الآن.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "جلوبال تايمز" إن خبراء الأوبئة يتوقعون أن الموجة سوف تصل للذروة خلال شهر.
أخبار أخرى…
بريطانيا.. التوصل إلى علاج جيني جديد لمحاربة السرطان
ابتكر فريق من العلماء في بريطانيا نوعًا ثوريًا جديدًا من العلاج الجيني بالخلايا التائية لعلاج شابة مريضة بسرطان الدم.
أثار تطبيق هذه التقنية - وهى الأولى من نوعها في العالم - الآمال في أنها يمكن أن تساعد قريبًا في معالجة سرطانات الأطفال الأخرى والأمراض الخطيرة.
وخضعت أليسا، من ليستر، للعلاج الكيميائي وزرع نخاع العظم في محاولة للتخفيف من سرطان الدم، ولكن دون جدوى، مع عدم توفر المزيد من العلاجات، كانت التوقعات بالنسبة للطفلة البالغة من العمر 13 عامًا قاتمة.
ولكن بعد تلقي حقنة من الخلايا التائية "الليمفاوية" المتبرع بها، والتي تم تغييرها باستخدام تقنية جديدة تُعرف باسم تحرير القاعدة ، تتعافى أليسا وكانت في حالة هدوء لمدة ستة أشهر.
في الوقت الراهن، يستعد الفريق في مستشفى جريت أورموند ستريت بلندن (غوش) الذي عالج أليسا لتجنيد 10 مرضى آخرين من مرضى سرطان الدم في الخلايا التائية، والذين استنفدوا أيضًا جميع العلاجات التقليدية، لإجراء المزيد من التجارب، إذا نجحت هذه، فمن المأمول أن يتم إعطاء الخلايا المعدلة الأساسية للمرضى المصابين بأنواع أخرى من سرطان الدم وأمراض أخرى، بحسب الجارديان