جواد العلي يكتب: نقابة الصحفيين العراقيين النموذج
اليوم ورغم كلّ الاحداث والمتغيّرات التي شَهِدها العراق خاصة الداخلية منها وتغيّرات بعض مُنظمات المجتمع المدني والتي خاضت انتخابات صَعَد مِنها من صَعَد ، ولكن الفارق الكبير بين هذه المنظمات ونقابة الصحفيين تختلف جذرياً، فبعد أن تمّ انتخاب رئيسها مؤيد اللامي لقيادة هذا القطاع المهم والمؤثّر في الساحة العراقية .. هذا الرجل عَمل المستحيل مِن اجل ان يدعم الاسرة الصحفية لكونِهِ من حُضن هذه الاسرة ويعرف معاناتها وكل شخصياتها ،لذلك نجح نجاحا إنعكس على الواقع الاعلامي والصحفي في الوطن العربي، حيث وجد الصحفيين والاعلاميين في شخص اللامي انه خير من يمثلهم فانتخبوه رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب ليكون صورة وسندا لهم في المحافل العربية تنظيميا واداريا .
وهنا لا أريد ان أعدّد انجازات اللامي ولا أريد ان أمدحه ولكن اقولها كلمة ان الرجل وضع هذه المهمة الصعبة التي لا يتحملها غير المُحب للمهنة ومن رحمها وكان السد المنيع لكل من اراد ان يسيئ لها او يعرقل مسيرة النهوض والدفاع عن حرية الصحافة وحرية الصحفيين بكل ما يجسدوه في مقالاتهم واعمالهم من هموم الشعب ..
واليوم نجد هذه المنظمة التي تشهد تطورا ملموسا بكل جوانبها العمرانية والمهنية للإبقاء على ديمومتها واضافة الدماء الجديدة لها بإقامة الدورات التطويرية للشباب والطلبة والاستفادة من الخبرات الإعلامية والصحفية وتكنلوجيا المعلوماتية واليوم تعتبر نقابة الصحفيين العراقيين من النقابات النموذج بين منظمات المجتمع المدني العراقية أو المنظمات العربية الاخرى .
لقد عمل الاستاذ مؤيد اللامي بكل قدراته وعلاقته وامكانياته من اجل ان يكون العراق مكاناً ومركزاً عربياً ودولياً بما يحمله من افكار تطويرية للعمل الاعلامي والصحفي ..
نعم هذه هي نقابة الصحفيين العراقيين اليوم وغدا تنشر نشاطها وتؤدي واجبها تجاه اعضائها وتتواصل معهم لخدمتهم في ما يفيدهم ويخدمهم ويسد احتياجاتهم ..