تراجع مؤشر البورصة السعودية في ختام جلسة أمس

تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية "تاسي"، بختام تعاملات جلسة أمس الإثنين، بنسبة 1.04% خاسرًا 105.12 نقطة ليغلق عند مستوى 10033.19 نقطة، فيما ارتفع مؤشر السوق الموازية- نمو بنسبة 0.29% رابحًا 52.98 نقطة ليغلق عند مستوى 18587.84 نقطة، وبلغ حجم التداول 642.2 مليون سهم بقيمة 5.9 مليار ريال.

وهبط 19 قطاعًا ببورصة السعودية على رأسها الخدمات التجارية والمهنية بنسبة 3.94%، أعقبه قطاع السلع طويلة الأجل بنسبة 3.14%، يليه قطاعات الأدوية، والخدمات الاستهلاكية، والإعلام والترفيه بنسبة 2.96%، 2.95%، 2.91%، على التوالي، ثم قطاع النقل بنسبة 2.33%، فيما ارتفع قطاعي المرافق العامة، والرعاية الصحية بنسبة 2.56%، 0.86%، على التوالي.

وقفز 55 سهمًا خلال جلسة تداول اليوم على رأسها سهم "تنمية" بنسبة 5.94%، ثم سهم "البحري" بنسبة 3.54%، ثم سهم "إعمار" بنسبة 3.34%، وتراجع 159 سهمًا على رأسها سهم "شمس" بنسبة 9.95%، ثم سهم "تهامة" بنسبة 9.93%، ثم سهم "جاكو" بنسبة 9.13%، فيما تصدر سهم "أمريكانا" قائمة الأكثر نشاطاً بحسب القيمة وبلغ 1.4 مليار ريال سعودي.

اقرأ أيضًا..

وزير الخارجية الإماراتي يؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي والحرص على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في أعمال مجموعة العشرين.

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الاثنين في أبوظبي، وزير الشؤون الخارجیة في الھند الدكتور سوبرامنیام جاي شانكار، حيث بحثا العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وسبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة ومنها الصحية والتكنولوجية والرقمية وكذلك الاقتصادية والتجارية خاصة في ظل الشراكة الاقتصادية الشاملة بین البلدين التي تم توقیعھا عام 2022، وبما يحقق المصالح المشتركة لهما ويدعم أهدافهما التنموية.

كما استعرضا عددا من القضايا ذات الاھتمام المشترك، إضافة إلى المستجدات على الصعیدين الإقلیمي والدولي وتبادلا وجھات النظر بشأنھا، إلى جانب مناقشة رؤية الھند خلال رئاستھا لمجموعة العشرين، حيث جدد الشيخ عبدالله التأكيد على دعم الإمارات لرئاسة الهند لمجموعة العشرين، مشيدا بتطلعاتها الطموحة خلال رئاستها والتي تشمل تحقيق تطور ملحوظ في عدد من المجالات المهمة مثل التغير المناخي والصحة والزراعة والتعليم بالإضافة إلى تعزيز تمكين المرأة.

وناقش الوزيران سبل تعزيز التعاون الإماراتي الھندي على مستوى المجموعات والمنظمات متعددة الأطراف، سواء الشراكات القائمة مثل مجموعة I2U2 أو فرص التعاون المستقبلیة مع مجموعة بريكس ومنظمة شنجھاي للتعاون.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين وشراكتهما الاستراتيجية البناءة، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية تنطلق نحو آفاق أرحب من التعاون المثمر الذي يهدف إلى خلق فرص واعدة للتنمية والازدهار الاقتصادي في البلدين كما يشكل رافدا مهما للجهود العالمية المبذولة لتحقيق النمو المستدام في مختلف القطاعات.