قوات الاحتلال تستولي على آليات زراعية في الأغوار الفلسطينية
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على آليات زراعية في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية.
وقال منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان معتز بشارات في تصريح صحفي إن: قوات الاحتلال اقتحمت سهل قاعون في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، واستولت على ثلاثة جرارات زراعية، كانت تعمل في فلاحة أراضي الفلسطينيين، وذلك ضمن المحاولات المستمرة من الاحتلال للتضييق على الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول لحقولهم.
وأوضح أن الاحتلال استولى على ٤٨ جرارًا زراعيًا في الأغوار خلال الأشهر الماضية، ودمر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع رجال وسيدات أعمال أمريكيين انتهاكات الاحتلال
واستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الإثنين، في مكتبه برام الله، وفدا من رجال وسيدات الأعمال الأمريكيين، ضمن المجلس الوطني لتمكين ذوي البشرة السوداء، حيث أطلعهم على انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا، وعلى فرص وممكنات الاستثمار بفلسطين.
وقال رئيس الوزراء إن "إسرائيل تفرض حالة فصل عنصري (أبارتهايد) بالأمر الواقع والتشريع، وهو أمر وثقته تقارير لمؤسسات دولية مثل هيومان رايتس ووتش، وآمنستي، وكذلك إسرائيلية مثل بتسيلم".
وتابع: "الانخراط الدولي والشعبي لحماية حقوق الإنسان والقانون الدولي والقرارات الأممية كان له دور حاسم بإنهاء الأبارتهايد في جنوب إفريقيا، ويجب استخدام الأدوات نفسها مع الاحتلال في فلسطين".
وأضاف: "إحياء حل الدولتين والحفاظ عليه هو بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وهذا بحاجة إلى ضغط أميركي جاد على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها من قتل واعتقال لأبناء شعبنا واستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، والتي تساهم في تصعيد الأوضاع وتدمير حل الدولتين".
وقال اشتية: "الأزمة والعجز المالي الذي نواجهه هو نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة وغير القانونية من أموالنا، بالإضافة إلى السيطرة على مقدراتنا ومواردنا الطبيعية وحرماننا من استغلالها خاصة في المناطق المسماة ج".
وتابع: "إن الإمكانيات الاستثمارية في فلسطين عالية، رغم أننا نقبع تحت الاحتلال، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والزراعة، وقد سنت الحكومة قوانين تشجع الاستثمار سواء كان ذلك قانون تشجيع الاستثمار أو قانون الشركات".
وكان قد قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء، مساء الإثنين، إن بن غفير ولا غيره ممن يعتنقون أفكاره العنصرية لن يستطيعوا أن ينالوا من عزيمة وإصرار شعبنا على بلوغ أهدافه بالحرية والاستقلال والدولة المستقلة ذات السيادة القابلة للحياة والمتواصلة الأطراف وعاصمتها القدس.