مهرجان الأقصر يكرم الموسيقار هشام نزيه في دورته الـ 12
قرر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تكريم الموسيقار هشام نزيه في دورته الثانية عشرة والتي ستقام في الفترة من 4 إلي 11 فبراير 2023.
هشام نزيه
هو واحد من أهم مؤلفي الموسيقي التصويرية فى مصر والعالم العربي ، وقد تمكن خلال السنوات الماضية من حفر اسمه بحروف من نور ، بعدما قدم العديد من الأعمال الفنية الهامة.
ولد هشام نزيه يوم ٢٣ أكتوبر عام ١٩٧٢، وقد بدأ مشواره بفيلم هيستريا عام 1998، بطولة النجم الراحل أحمد زكى، ليشارك بعدها فى أكثر من 40 عملا سينمائيا وتلفزيونيا، مثل فيلم السلم والثعبان (2001) للمخرج طارق العريان ، وفيلم الساحر مع المخرج رضوان الكاشف، و سهر الليالي عام (2003)، وبالعام التالي عاد للتعاون مع طارق العريان في فيلم الأكشن تيتو، ثم في أسوار القمر (2015) وسلسلة ولاد رزق (2015 و2019).
تميز هشام نزيه باستخدام موسيقى من مرجعيات متنوعة ثقافياً، مثل موسيقى فيلمي الكنز (2017 و2019) لـشريف عرفة، وإبراهيم الأبيض (2009) والأصليين (2017) للمخرج مروان حامد الذي حقق معه نجاحاً في سلسلة الفيل الأزرق (2014-2019).
وفي الدراما التلفزيونية قدم هشام نزيه موسيقى مسلسلات شربات لوز (2012)، السبع وصايا (2014) والعهد: الكلام المباح (2015) للمخرج خالد مرعي، وأفراح القبة (2016) لـمحمد ياسين. وفي بداية 2020، خاض هشام نزيه أولى تجاربه بعمل يُعرض عبر المنصات من خلال مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة، وهو أول مسلسل مصري من أعمال منصة شاهد الأصلية.
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
وكانت قد كشفت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن بوستر الدورة الثانية عشرة والتي ستقام في الفترة من 4 إلي 11 فبراير 2023 ، والبوستر من تصميم الفنان الشاب محمود إسماعيل أبو العينين والذي صرح بأن بوستر هذا العام يعبر عن مهرجان الأقصر من خلال عناصره الثلاثة . السينما – الأقصر – أفريقيا .. حيث أن الأقصر هي مدينة الشمس وعاصمة الحضارة الفرعونية وينعكس ذلك في البوستر من خلال الشمس والمسلة الفرعونية وهي نفسها شمس أفريقيا ، وأضاف محمود .
ويحمل البالون الطائر الجانب الأكبر من الإشارات الرمزية .. فهو من أشهر معالم الأقصر .. وبه إشارة إلي الزاوية السينمائية الشهيرة ( عين الطائر ) والتي تكشف المزيد من السينما الأفريقية كما تزين برموز أفريقية .. مع تضمين شعار الدورة ( السينما خلود الزمان ) من خلال المراكب الشراعية التي حددت مسارها صوب الشمس ورحلتها للغروب حيث البر الغربي والذي يمثل الخلود في الحياة الأخرى من خلال المعابد ونقوشها حيث تعتبر السينما الأن هي أداة الخلود المعاصرة.
وصرحت المخرجة عزة الحسينى مؤسس ومدير المهرجان بأن تركيزنا دائما في البوستر يكون على الجانب السياحي والترويجي للمدينة العريقة وهذا جزء من دور المهرجان إلي جانب النواحى الفنية والسينمائية والوجه الأفريقي للمهرجان ودوره في دعم العلاقات مع الدول الإفريقية الشقيقة وهو ما ينعكس علي توطيد النواحي الاقتصادية والإنتاج المشترك كأهداف أساسية جاءت من اختيار الأقصر كمدينة تحتضن المهرجان وهى بوابة مصر علي إفريقيا .
وصرح السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان أن شعار هذه الدورة هو ( السينما .. خلود الزمان ) يلقي الضوء علي واحد من الأدوار الهامة للسينما وهو الخلود فقد لعبت السينما أدوار كثيرة في حياة الإنسان منذ ظهورها من أكثر من 126 عاما مضت من حيث التسلية والمتعة والوعي وغيرها وقد حاول مهرجان الأقصر منذ إنشائه من 13 عاما نشر أهمية السينما في أفريقيا والعالم وأضاف فؤاد أن قدماء المصريين قد خلدوا وجودهم من خلال فنونهم الموجودة علي جدران المعابد والمقابر والمسلات فإن صناع السينما قد خلدوا الزمان وصورة الإنسان والمكان والأزياء والموسيقي واللغات واللهجات.
مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم ورعاية من وزارات ( الثقافة – السياحة والأثار – الشباب والرياضة – الخارجية ) بالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية وبرعاية شركات أوراسكوم – سيراميكا كليوباترا – البنك الأهلي المصري – أفريكسيم بنك.