وليد الركراكي مدرب المغرب: غدًا فرصتنا لوضع فريق إفريقي على قمة كأس العالم
أكد وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، رغبته في الفوز على فرنسا غدًا الأربعاء بنصف نهائي كأس العالم (قطر 2022)، مشيرا إلى أن الأسود قادرون على تحقيق المفاجأة كما حدث أمام "بلجيكا، وكندا، وإسبانيا، والبرتغال".
وقال الركراكي، في مؤتمر صحفي، ردًا على سؤال مراسل : "نود دخول التاريخ. لا نريد الانتظار 40 سنة حتى تكون هناك فرصة لنمر. غدًا فرصتنا لوضع فريق إفريقي على قمة كأس العالم. ربما أنا مجنون قليلاً، لكن البعض قال إفريقيا لديها 5 منتخبات بالمونديال، وعليها الاكتفاء بذلك، لا نحن هنا، وسنحاول غدا بلوغ النهائي".
وأضاف: "لدينا إصابات كثيرة لكن نتعافى بسرعة، ولدينا أطقم طبية على مستوى عال جدا، وهناك أخبار سارة، وسنتخذ القرار (بشأن التشكيل) في اللحظات الأخيرة. لم أقصِ أحدًا، ولم يتأكد آخر من التواجد بالتشكيلة الأساسية".
وزاد: "نود تغيير العقلية، وهذا ما أبلغت به اللاعبين. سنلعب غدًا لنذهب للنهائي، وهذه حالتنا الذهنية، آملين ألا يحترمنا الخصم، لأنهم إذا لعبوا بأفضل مستوياتهم واحترمونا فسيكون الأمر صعبا، وخضنا المشوار الأصعب والكل توقع أن نخرج، وقلت في بداية البطولة نحلم بالفوز بكأس العالم، وسنقاتل غدا لتحقيق هدفنا".
وتابع: "لدينا أفضل مشجعين في العالم، ربما على غرار البرازيليين والأرجنتينيين، سعيد لأن العالم يعرف الآن مشجعي المغرب، فهم مجانين يحبون منتخبهم ويسافرون خلفه في أي مكان، وسيكون هناك 20 ألف مشجع على الأقل أمام فرنسا، سنخوض المباراة كأننا في ملعبنا، وليس بالأمر الهين ماديا أن يأتي المشجعون إلى قطر".
وواصل: "أحمل جنسيتين فرنسية ومغربية، لكني سعيد بمواجهة فرنسا، وأنا هنا كمغربي ومدرب للمغرب، والأمر سيان سواء واجهنا فرنسا أو إنجلترا، فمواجهة هذه المنتخبات يزيد خبراتنا، فلا أهتم بمن نواجه لعبنا ضد بلجيكا بلاعبين لديهم الجنسية البلجيكية، لكن رسالتي دائما للفريق أن نلعب من أجل المغرب، ومهما كانت النتيجة سوف نفرح، سواء فاز المغرب أو فرنسا لأننا نعيش سويا ونفرح سويا".
وأردف: "سنلعب كما نعرف، كيف تركزون على كل هذه الإحصائيات والفرص المتوقع أن تسجل وهذه الأمور، نحن هنا كي نفوز، وإذا تسنى لنا الاحتفاظ بالكرة سنفعل، وإذا لم يكن الأمر كذلك فليكن، لكن لا أعتقد أنهم سيتركون لنا الكرة، وعلينا أن نجد الحلول ونمنع هجومهم".