مصر وسلطنة عمان يؤكدان تعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث والابتكار
التقى السفير خالد راضي، سفير جمهورية مصر العربية لدى سلطنة عمان، مع الوزيرة رحمة المحروقي، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية.
وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتعزيز الشراكات الأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال التعليم المهني والاعتماد الأكاديمي والجودة.
من جانبه، استعرض السفير المصري الجهود المصرية في تطوير قطاع التعليم العالي، وتجربة مصر في تشجيع الجامعات الأهلية، ومحاور مبادرة ادرس في مصر، التي تتيح المجال للدارسين من مختلف الدول بالالتحاق بالمؤسسات التعليمية المصرية.
وقد أكد الجانبان أهمية مواصلة تنسيق الجهود بين البلدين الشقيقين لتعزيز مستوى التعاون بينهما في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في إطار الاهتمام الذي يوليه البلدان لتطوير هذه المجالات لدورها الهام في عملية التنمية الشاملة.
نائب رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامي يستقبل السفيرة المصرية
وفي سياق آخر، استقبل نائب رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامي نوين دوك هاي السفيرة أمل سلامة، سفيرة مصر في فيتنام، بمقر البرلمان الفيتنامي، حيث استعرض نتائج زيارته الأخيرة إلى مصر على رأس وفد برلماني فيتنامي رفيع المستوى، معربًا عن تقديره لما لقيه الوفد الفيتنامي من الترحيب خلال زيارته لمصر، الأمر الذي عكس عمق الصداقة بين البلدين والشعبين، والتعاون البرلماني المميز بينهما.
وأشاد كذلك نائب رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامي بما لمسه الوفد الفيتنامي من تطورات كبيرة في قطاع البنية التحتية في مصر، وما تتبناه الحكومة المصرية من سياسات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجذب الاستثمارات الأجنبية. كما ثمّن التعاون الثقافي بين البلدين، خاصة المنح الدراسية التي تقدمها مصر للطلاب الفيتناميين لدراسة اللغة العربية، ووجه التهنئة إلى مصر على نجاح استضافتها للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ.
ومن جانبها، أكدت السفيرة المصرية أن زيارة الوفد البرلماني الفيتنامي كانت موضع ترحيب كبير من جانب مصر، كما بحثت مع المسئول الفيتنامي سبل البناء على ما تم خلال الزيارة لدفع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات في المرحلة المقبلة، خاصة مع استعداد البلدين للاحتفال في العام المقبل بمرور ستين عامًا على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بينهما.
