مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قتيل في لبنان بسبب خلاف على أولوية المرور

نشر
الأمصار

أثار مقطع مصور يظهر عملية قتل راكب دارجة نارية في لبنان لسائق سيارة بسبب خلاف بسيط على أفضلية المرور غضبا واسعا، داعين إلى ضبط حالة انفلات السلاح الفردي المنتشر بين سكان البلاد بشكل كبير.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن رجلا يدعى "عبد الله. ع" قد أصيب برصاصة في رأسه خلال إشكال فردي على أفضلية مرور وقع بالقرب من أفران (مخابز) المير في منطقة الزاهرية بمدينة طرابلس شمالي البلاد.

وذكر شهود عيان أن الضحية كان قد اختلف مع شخص يقود دراجة نارية على أفضلية المرور ليعمد بعدها الأخير إلى إطلاق النار من سلاح فردي على المجني عليه قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، الثلاثاء، عن النائب أشرف ريفي قوله إن قتل ذلك الشاب"بدمٍ بارد في طرابلس يسلّط الضوء على خطورة الأزمة الإقتصادية والسياسية التي تحولت الى انفلاتٍ أمني مقلق حول حياة أهل طرابلس إلى جحيم".

وأضاف: "نطالب القوى الأمنية والعسكرية بذل المزيد من الجهد لضبط الأمن كي لا نصل إلى المحظور. كل العزاء لعائلة الضحية"، كما نقلت شبكة "الحرة.

من جهته، قال الإعلامي اللبناني بسام أبو زيد في تغريدة له أن القتيل "ليس الضحية الأولى ولن يكون الأخيرة لأشخاص فقدوا كل حس بالإنسانية وامتهنوا الإجرام".

وتابع: "بس (فقط) لأن ما قربلو شوي (لم يفسح له المجال قليلا) ليقطع بدراجته النارية فأطلق النار عليه".

أخبار أخرى….

ميقاتي يبحث مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة الأوضاع في لبنان

عرض رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا في السرايا الحكومية، تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.

واستقبل الرئيس ميقاتي النائب أحمد الخير الذي قال :” زيارتنا لدولة الرئيس هي لتهنئته بالسلامة والإطلاع منه على أجواء زيارته الأخيرة الى المملكة العربية السعودية. وتباحثنا معه أيضا في شؤون شمالية منها موضوع انتخاب مفت للشمال، كما بحثنا في مسألة مصفاة طرابلس والأزمة الحاصلة جراء اغلاق هذه المنشأة وإغلاق الدائرة المالية فيها بالشمع الأحمر مما منع الموظفين من تقاضي رواتبهم، وتناولنا معه تداعيات كل هذه النقاط. وأكدنا أننا مع أن يأخذ القضاء مجراه ولكن لا يصح أن يتم اغلاق مرفق عام كهذا المرفق أمام المواطن اللبناني”.