بوتين: روسيا تخوض حربًا ضد الأكاذيب.. ولن نسمح بتشويه أبطالنا
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا لن تسمح لأي شخص بتشويه سمعة أبطالها، والافتراء عليهم.
وأضاف الرئيس الروسي: "سيظل سلاحنا الرئيسي ضد التضليل والأكاذيب هو المعرفة الراسخة والحقيقة والحب لروسيا".
وأردف خلال رسالة في حفل توزيع الجوائز للفائزين بجائزة «المعرفة»، قائلًا: «المعرفة والحقيقة هى الوسيلة الرئيسية لمكافحة الأكاذيب والمعلومات المضللة الموجهة ضد تاريخ البلاد»، لافتا إلى أنه يعتمد على مساهمة مجتمع المعرفة في التنمية الوطنية والسيادية لروسيا في جميع المجالات، بما في ذلك حماية الحقيقة، والتاريخ، والأبطال ومن يعملون بجد من أجل الوطن.
اقرأ أيضًا..
روسيا تطلق أضخم محطة كهربائية تعمل بالرياح في مورمانسك
أعلنت شركة " إينيل روسيا" للطاقة، إنشاء أضخم المحطات الكهربائية العاملة بقوة الرياح في مقاطعة مورمانسك بمنطقة القطب الشمالي الروسية.
وأشارت الشركة، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية الثلاثاء، إلى تشغيل المرحلة الأولى من المحطة التي تولد 170 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، أما القدرة الإجمالية للمشروع فيفترض أن تصل 201 ميجاوات.
وقال الناطق باسم شركة " إينيل روسيا"، إن كل أجهزة المحطة تم تصميمها خصيصا للعمل في ظروف درجة الحرارة المنخفضة، كما تم تزويد كل المراوح بأنظمة تساعد على اكتشاف خطر التجلد وتقوم بإيقاف عملها أوتوماتيكيا.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أعلن سابقا أن منطقة القطب الشمالي الروسية ستشهد قريبا تحقيق مشاريع ضخمة لها علاقة بالطاقة.
يشار إلى أن إنشاء المحطة بدأ في 19 سبتمبر عام 2019 بدعم من حكومة مقاطعة مورمانسك. ويتوقع أن يتم تشغيل مرحلتها الثانية في الربع الأول من عام 2023.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن سحب القوات الروسية من أوكرانيا أمر غير وارد حاليًا، مشيرا إلى أنه ينبغي على أوكرانيا أن تأخذ في الاعتبار «الحقائق» التي طرأت على الصراع الأوكراني حتى يكون هناك سلام بين الجانبين.
ورفض بيسكوف اقتراحا قدمه الرئيس الأوكراني زيلينسكي لإحلال السلام، نافيا وجود أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا النووية.
وأشار بيسكوف، إلى أن كل ما يتعلق باستعادة الحياة وتحسينها في المناطق الروسية الجديدة يمثل أولوية مطلقة، مشيرا إلى أن مؤسسات جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين عانت على مدى 8 سنوات مضت من التدهور الكبير ونقص التمويل، حيث مرت الجمهوريتين بأوقات صعبة وقاسية.