مصر وقطر تبحثان تعزيز العلاقات وتنسيق المواقف البرلمانية
عقد مجلس الشورى القطري، اليوم الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية مع مجلس النواب بجمهورية مصر العربية، تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين، لاسيما في المجال البرلماني وسبل تعزيزها.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء القطرية «قنا»، ترأس الجانب القطري، حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، فيما ترأس الجانب المصري الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب.
وفي بداية الجلسة، رحب رئيس مجلس الشورى، برئيس مجلس النواب المصري، مؤكداً أن زيارته لدولة قطر تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً في المجالات كافة.
من جانبه، تقدم الدكتور حفني جبالي، بالشكر لرئيس مجلس الشورى القطري، ونوه بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أعرب عن إعجابه بما تشهده دولة قطر من تطور ملحوظ في شتى المجالات، وأشاد بالتنظيم المحكم لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي حظيت بإعجاب الجميع، مؤكدا أنها نجحت في تحقيق الأهداف المرسومة لها من حيث التقريب بين الشعوب والإسهام في تبادل الثقافات، بالإضافة إلى ما حققته من مكاسب كبيرة عبر جمع الشعوب العربية على أرض قطر.
وفي سياق متصل، تطرقت الجلسة إلى جملة من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وشدد الجانبان في هذا الخصوص على ضرورة زيادة التعاون بين مجلس الشورى القطري ومجلس النواب.
كما أكدا أهمية زيادة تنسيق المواقف البرلمانية بين المجلسين في المحافل الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات، فضلاً عن تكثيف الزيارات المتبادلة بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
وعقب الجلسة، وقع الجانبان مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين مجلس الشورى القطري ومجلس النواب المصري، وتبادل الخبرات والزيارات بينهما.
وعلى هامش الاجتماع، أجرى الوفد المصري جولة في مبنى مجلس الشورى وقاعة «تميم بن حمد»، اطلعوا خلالها على آليات عمل المجلس، وأحدث التقنيات المستخدمة في تسيير أعمال الجلسات واللجان.
كما أجرى الوفد، جولة في معرض مجلس الشورى، الذي يحوي مجموعة من المحاضر والخطابات والمقتنيات التي تعرض تاريخ المجلس منذ تأسيسه عام 1972.
وضم الجانب القطري في الجلسة، عددا من أعضاء ومسؤولي مجلس الشورى، فيما ضم الجانب المصري الوفد المرافق لرئيس مجلس النواب، وعمرو الشربيني، السفير المصري لدى دولة قطر.