المستكشف الإماراتي "راشد" يدخل مدار القمر
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأربعاء، تلقي أول رسالة من المستكشف الإماراتي "راشد".
وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه في تويتر: "من على بعد 440 ألف كيلومتر من سطح الأرض.. أرسل المستكشف راشد قبل قليل أول رسالة لمركز الفضاء بالخوانيج.. جميع أجهزة وأنظمة المستكشف تعمل بشكل سليم.. وبدأ بدخول مدار القمر تمهيداً للهبوط خلال الأشهر القادمة بإذن الله".
تاريخ جديد
وكتبت دولة الإمارات تاريخا جديدا للعرب، الأحد، مع نجاحها في إطلاق المستكشف "راشد" إلى سطح القمر في مهمة هي الأولى عربيا والرابعة عالميا.
ومن المقرر أن يدرس المستكشف راشد بمجرد هبوطه خصائص التربة على سطح القمر وصخور وجيولوجيا القمر وحركة الغبار والبلازما والغلاف الكهروضوئي، والتي تعد جميعها اكتشافات جديدة حول هذه المنطقة من القمر. الأمر الذي يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أكثر المهمات الفضائية ترقباً.
أخبار أخرى..
الإمارات تستضيف قمة اللغة العربية الثلاثاء "اللغة وصناعة الهوية"
تستضيف الإمارات يومي 20 و21 ديسمبر/ كانون الأول، الدورة الأولى من قمّة اللغة العربية، بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين والأكاديميين.
وتعقد القمة تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وتنظّمها وزارة الثقافة والشباب بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وذلك في منارة السعديات أبوظبي.
وتناقش هذه الدورة التي تقام تحت شعار "اللغة وصناعة الهوية"، آفاق تعزيز اللغة العربية ومكانتها في العوالم الجديدة عبر جلسات حوارية من خلال العديد من القضايا ذات الصلة، وتقدّم المزيد من التجارب والرؤى والأطروحات المميزة التي تستشرف مستقبل اللغة في مجتمعاتها العربية وفي عوالمها الجديدة.
وقالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية إن "اللغة العربية تشكّل ركيزة أساسية في بناء الأمة العربية ونهضتها، فهي المحور الأساس للهوية المجتمعية، والمنطلق الحقيقي للمعارف والخبرات، والآداب والفنون".
وأضافت: "لهذا حرصنا على تنظيم هذه القمّة بعد نجاح الدورة الافتتاحية منها والتي عقدت على هامش معرض إكسبو 2020 دبي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي لنتابع ما خرجنا به من نتائج، ونبقى مطلعين على قضايا لغتنا العربية، منطلقين من شعار يسعى لتعزيز مكوّنات هويتنا المتصلة باللغة، وأن نطرح المزيد من الحلول والرؤى التي تخدم ترسيخ حضورها كلغة تواصل حضاري مع مختلف شعوب العالم".
وتابعت: "تستكمل هذه القمّة الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الثقافة والشباب، بالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في العالم العربي، لتقديم كلّ ما يلزم للمحافظة على اللغة العربية وتعزيزها في ظلّ التحديات التي تواجهها. فاللغة هي أهم مظاهر الحضارة العربية، والرابط الأصيل بين الماضي والحاضر، والركيزة الثقافيّة والفكريّة للشُعُوب العربية".