وزير الطاقة اللبناني: تزايد الاهتمام الدولي بالاستثمار في استخراج الغاز
أكد وزير الطاقة والمياه بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض على أهمية خطوة التمديد لدورة التراخيص الثانية للتنقيب عن النفط في المياه اللبنانية إلى يونيو المقبل، معتبرا أن هذه الخطوة جاءت في ظل تزايد الاهتمام الدولي بالاستثمار في قطاع استخراج الغاز بلبنان على ضوء الاستقرار الناتج عن إنجاز ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وبعد تداعيات العملية العسكرية في أوكرانيا على الأسواق العالمية.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته بمؤتمر حول مستقبل الطاقة في حوض المتوسط، بدعوة من الاتحاد من أجل المتوسط والمرصد المتوسطي للطاقة الذي يترأسه لابو بيستالي وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية في إيطاليا.
وألقى الوزير فياض محاضرة عرض خلالها واقع الطاقة في منطقة البحر المتوسط، بالإضافة لآخر التطورات التي شهدها قطاع الطاقة في لبنان على ضوء توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، والتزام التحالف الذي تقوده شركة توتال الفرنسية بالتسريع في عمليات الحفر والتنقيب.
كما شدّد فياض أمام المشاركين على ضرورة العمل الجماعي على تأمين التلاقي بين مفهومي الأمن الطاقوي والانتقال الطاقوي عند الحديث عن مستقبل المنطقة والتطلع إلى استقرارها ورفاهية شعوبها.
أخبار أخرى..
بريطانيا: سندعم الجيش اللبناني بقيمة 16 مليون دولار أميركي
أعلن السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول، في بيان عن السفارة، عن "التزام بقيمة 13 مليون جنيه إسترليني لدعم صمود الجيش اللبناني من العام 2022 حتى 2025 وذلك في مذكرة تفاهم وقعت مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون".
وأضاف البيان :"خلال اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية، التقى السفير كاول والسفيرة الأميركية دوروثي شيا والسفيرة الكندية ستيفاني ماكولم مع العماد عون لمناقشة الأمن على الحدود اللبنانية - السورية.
فقد عزز المشروع الحدودي المشترك سلطة الدولة اللبنانية على طول حدودها البرية مع سوريا حيث انتشرت أربعة أفواج حدودية برية من الشمال في العريضة وإلى الجنوب في جبل الشيخ.
وبعد الاجتماع، قال السفير كاول: "تعبر مذكرة التفاهم هذه عن التزامنا بمواصلة دعمنا وتعاوننا مع الجيش اللبناني.
ومنذ عام 2009، خصصت المملكة المتحدة أكثر من 87 مليون جنيه إسترليني مما سمح للجيش اللبناني بتحسين قدراته والتطور ومواكبة العصر. نحن فخورون بمساهمتنا في بناء سمعة الجيش اللبناني كقوات مسلحة محترمة ومحترفة قادرة على الدفاع عن لبنان وتوفير الأمن على طول حدوده مع سوريا".