منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي على فندق في أفغانستان
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الإرهابي على فندق وسط العاصمة الأفغانية كابول؛ وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأعربت المنظمة، في بيان أوردته قناة (الإخبارية) السعودية، اليوم الأربعاء، عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، معربة عن تضامنها مع أفغانستان في حربها على الإرهاب، والتزام المنظمة الثابت بدعم جهودها من أجل تحقيق السلام والأمن والرفاهية في البلاد.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، في وقت سابق، مسؤوليته عن هجوم استهدف فندقا يرتاده رجال أعمال صينيون في العاصمة الأفغانية كابول، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكانت قد أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التفجير الذي وقع في منطقة مزار شريف، عاصمة إقليم بلخ، شمالي أفغانستان، مستهدفًا حافلة حكومية تقل موظفين بشركة نفط، ما أسفر عن مقتل سبعة منهم وإصابة العديد من المدنيين الأبرياء.
وأكدت المنظمة، في بيان أوردته قناة الإخبارية السعودية، موقفها الثابت بشأن الضرورة الملحة لمحاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة، ومنظميها، ومموليها، ورعاتها، وتقديمهم للعدالة، لافتة إلى أن القضاء على الإرهاب في أفغانستان شرط أساسي لتحقيق الاستقرار السياسي في هذا البلد الذي يعاني من العنف، وبدون القضاء على الإرهاب في أفغانستان لا يمكن تحقيق أي تنمية اجتماعية أو اقتصادية هناك.
وأعربت المنظمة عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا متمنية الشفاء العاجل والكامل للمصابين
أخبار أخرى..
وصول أول شحنة سعودية في العالم من الأمونيا الزرقاء إلى كوريا الجنوبية
أعلن مصدر رسمي سعودي، اليوم الأربعاء ، أن شركة "لوت فاين كيميكال" الكورية الجنوبية تسلمت أول شحنة تجارية في العالم حجمها 25 الف طن متري من الأمونيا النظيفة (الزرقاء)، الحاصلة على اعتماد مستقل، أرسلتها شركتا "سابك للمغذيات الزراعية" و"أرامكو السعودية".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم أن السفينة المُحمّلة بالشحنة أبحرت من ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل في المملكة، في نوفمبر الماضي ، ورَسَت اليوم في ميناء أولسان في كوريا الجنوبية، لتكون هذه الشحنة، الأولى من نوعها، علامة فارقة جديدة في مسيرة تطوير حلول الحياد الكربوني، حيث تعد الأمونيا النظيفة (الزرقاء) بديلا منخفض الكربون للأمونيا الرمادية التقليدية.
وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ذكر في مناسبةٍ سابقةٍ، أن المملكة تهدف من خلال التعاون بين "سابك" و"أرامكو السعودية" في هذا المجال إلى أن تصبح أكبر مُصدّر في العالم لمنتجات الهيدروجين النظيف بحلول عام 2030، مُشيراً إلى أن "لدى المملكة احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي، ومصادر طاقة متجددة وفيرة تعزز قدرتها على إنتاج الهيدروجين النظيف بتكلفة تنافسية، تُيسّر تحويله بعد ذلك إلى أمونيا".