الرئيس التونسي لبلينكن: اتخذت قرار حل البرلمان لمنع حرب أهلية
دافع الرئيس التونسي قيس سعيد، عن قراره بحل البرلمان خلال اجتماع اليوم الأربعاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قائلا إن البلاد كانت على شفا حرب أهلية.
في بداية الاجتماع أبلغ بلينكن الرئيس التونسي أن الولايات المتحدة تدعم إجراء انتخابات شاملة وتتسم بالشفافية، داعيا إلى احترام تنوع الأصوات في تونس.
من جانبه، أبلغ سعيد بلينكن سبب قراره بإقالة الحكومة وتعليق البرلمان في يونيو/ حزيران، من العام الماضي في ظل الاستياء العام المتصاعد.
قال الرئيس التونسي:"الشعب التونسي حيثما ذهبت كانوا يطالبون جميعا بحل البرلمان لذا في نهاية الأمر قررت حل البرلمان".
وأضاف:"لماذا؟ لأن الدولة كانت على شفا حرب أهلية في كل أنحاء البلاد، لذا لم يكن لدي بديل إلا هذا لإنقاذ الامة التونسية من مواجهة أي عمل شرير".
وقال إن التونسيين انطلقوا إلى الشوارع لتأييد القرار.
وأضاف:"لقد كانوا سعداء للغاية، ومبتهجين للغاية كما لو أنهم تخلصوا من كابوس حقيقي".
أخبار أخرى..
رئيسة الحكومة التونسية: الاستثمارات الكويتية ساهمت في دفع عجلة التنمية
أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء رمضان، اليوم الأربعاء، أن الاستثمارات الكويتية ساهمت في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في تونس على امتداد العقود الماضية، خاصة في القطاع السياحي.
وقالت نجلاء رمضان، خلال لقائها مع سفير الكويت بتونس منصور خالد عمر، إن بلادها مستعدة لتوفير كل التسهيلات اللازمة لدفع الاستثمارات الكويتية في تونس، مشددة على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجالين الاقتصادي والمالي وفي مختلف القطاعات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وذكر بيان لرئاسة الحكومة أن نجلاء رمضان أكدت كذلك عمق الروابط التي تجمع بين تونس والكويت، والعزم المشترك على تطويرها إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية، معربة عن ارتياحها لمستوى التشاور والتنسيق بين مسؤولي البلدين في الفترة الأخيرة.
وفي سياق أخر، يصل المسار التشريعي في تونس محطته الأخيرة غدًا الخميس، باستقبال الناخبين التونسيين داخل لجان الاقتراع في الخارج لمدة ثلاثة أيام لاختيار أعضاء مجلس نواب الشعب، والذي يمثل السلطة التشريعية في البلاد.
وبدأت صباح اليوم الأربعاء مرحلة الصمت الانتخابي في الخارج، تمهيدا لانطلاق عملية الاقتراع بالدوائر الانتخابية الثلاث وهي "فرنسا 2"، "فرنسا 3"، "إيطاليا" بمرشح واحد عن كل دائرة، وهو ما يعني فوز المرشحين الثلاثة بالتزكية، فيما غاب المرشحون عن باقي الدوائر بالخارج.
وفي الداخل ووفقًا للجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من قبل، فمن المقرر أن تنطلق عملية الاقتراع يوم السبت المقبل لمدة يوم واحد، في الانتخابات التي يتنافس فيها 1058 مرشحًا على 161 مقعدًا في 161 دائرة انتخابية، من بينهم 120 امرأة.