الصين تسحب 6 دبلوماسيين من بريطانيا
قررت الصين، اليوم الأربعاء، سحب 6 من دبلوماسييها في المملكة المتحدة، بمن فيهم قنصلها العام في مانشستر، بعدما اتهموا بالاعتداء على متظاهر من هونج كونج مؤيد للديمقراطية في المدينة البريطانية، حسبما أعلنت لندن، اليوم.
وقال وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي في بيان: "إن المبعوثين الستة غادروا المملكة المتحدة بدلاً من التنازل عن الحصانة الدبلوماسية وخضوعهم للاستجواب من قبل الشرطة بشأن حادثة أكتوبر، بعد أن كانت لندن قد حددت يوم الأربعاء موعدًا نهائيًا لذلك".
وأضاف كليفرلي: "لقد شاهدنا جميعا مقطع الفيديو المزعج للحادث أمام القنصلية الصينية في مانشستر. وردا على ذلك، أطلقنا عملية تستند إلى التزامنا بسيادة القانون. حيث أطلقت شرطة مانشستر الكبرى تحقيقًا، وكجزء من ذلك طالبنا بسحب ستة مسئولين صينيين من الحصانة الدبلوماسية، حتى يمكن استجوابهم، وأبلغنا السفارة الصينية وحددنا موعدًا نهائيًا انتهى اليوم، موضحين أننا ننتظر تحركًا من الجانب الصيني، وردًا على ذلك بناء على طلبنا، استدعت الحكومة الصينية هؤلاء المسئولين من بريطانيا، بمن في ذلك القنصل العام".
اقرأ أيضًا..
الصين تؤكد مواصلة دعمها للعراق في مجالات إعادة الإعمار وتعزيز الاقتصاد
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية في العراق، تسوي وي، اليوم الأربعاء، مواصلة دعم العراق بمجالات عدة بينها إعادة الإعمار وتعزيز الاقتصاد، وفيما بين أن العام المقبل سيكون بداية لتنفيذ نتائج الاجتماع الثنائي بين قيادتي العراق والصين، مشيرا إلى أن هناك إنجازات جديدة ستتحقق مع العراق.
وقال السفير وي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "العراق من الدول المهمة في العالم العربي، وحضور الرئيس الصيني للقمة العربية الصينية، هي نقطة انطلاق جديدة للتعاون مع العراق"، لافتاً إلى أن "الرئيس الصيني أشار خلال لقاءه برئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى أن العراق من أوائل الدول العربية التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، فيما اعرب السوداني عن الرغبة القوية في تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين".
وأضاف “وي”، أن "العلاقات العراقية - الصينية شهدت تطورا سلمياً، وحقق التعاون بين البلدين في كافة المجالات تقدما متزناً منذ إقامة علاقات شراكة ستراتيجية بينهما في العام 2015"، مؤكداً أن "الجانب الصيني سيواصل تقديم الدعم الثابت للعراق في الحفاظ على سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه وتعزيز التضامن والتعاون ما بين الأطراف العراقية المختلفة".
ولفت، إلى أن "الصين على استعداد لتضافر الجهود لمواصلة تعميق علاقات الشراكة الستراتيجية التي تربط البلدين"، مؤكداً أن "الجانب الصيني سيواصل دعم العراق في إعادة إعمار وتعزيز الاقتصاد ومساعدته في إعادة القطاع الصناعي وتحسين معيشة الشعب وتحقيق التنمية المستدامة".
وتابع: "نقدر ما قام به الجانب العراقي من الدعم والمساهمة في تعزيز التعاون الجماعي بين الصين والدول العربية"، مؤكداً "الاستعداد للعمل مع على تنفيذ كافة النتائج المتوقعة للقمة الصينية العربية الأولى بشكل جيد والارتقاء بعلاقة الشراكة الستراتيجية الصينية العربية إلى مستوى أعلى".
وذكر أن "العام المقبل يعد بداية لتنفيذ الجانبين نتائج الاجتماع الثنائي بين قيادة البلدين، كما سيتضمن الذكرى الـ65 لإقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والعراق"، لافتاً إلى أن "هناك الكثير من الأعمال يتعين علينا القيام بها في العام المقبل، وسنحقق إنجازات جديدة".
وفي سياق أخر، تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، دعوة لزيارة العاصمة الألمانية برلين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم، مستشار الأمن القومي الألماني ينس بلوتنر والوفد المرافق له"، مبيناً أن "بلوتنر حمل تحيات القيادة الألمانية للسوداني، كما نقل له دعوة من المستشار الألماني لزيارة العاصمة برلين".