قائد الجيش اللبناني: لا مخاوف من حوادث فردية
أكد قائد الجيش اللبنانى العماد جوزيف عون، أن الوضع الأمني بالبلاد مستقر وليس هناك أي مخاوف من حوادث فردية قد تؤدي إلى تفلت أمني.
جاء ذلك خلال لقائه أمس برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالسراي الحكومي لعرض الوضع الأمني في البلاد.
وشدد العماد عون على أن الجيش سيكثّف إجراءاته خلال فترة الأعياد ضمن خطة أمنية شاملة.
أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبناني بسام مولوي، اليوم الأربعاء، تشديد الإجراءات الأمنية على دور العبادة والكنائس ليلة عيد الميلاد.
وقال مولوي، بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي: "هناك انخفاض في كل أنواع الجرائم بين العام الماضي والعام الحالي.
وأشار إلى أنه "لا يوجد أحداث لها طابع أمني لأن القوى الأمنية والأجهزة الاستعلامية والمخابراتية جاهزة لكي تقوم بكل واجباتها لمنع أي كان من توريط البلد بأي مخطط أمني ونحن في مجلس الأمن الداخلي المركزي لن نقبل بوجود أي مخطط يمس بأمن البلد".
وأشار إلى أن "الخطّة الأمنيّة في طرابلس نجحت بنسبة مرتفعة"، مؤكدا أن "الأمن بمكان والسياسة بمكان ولن تسمح وزارة الداخلية وكل الأجهزة الأمنية أن تدخل السياسة إلى الأمن واللعب بالأمن ممنوع والقوى الأمنية والعسكرية لديها حسّ كاف بالمسؤولية الوطنية لتقوم بواجباتها كاملة بالرغم من الظروف التي تمر بها".
وأضاف: "بالنسبة للأعياد خطة قوى الأمن الداخلي أصبحت جاهزة وتم تعميمها وسوف نشدّد على دور العبادة والكنائس ليلة عيد الميلاد".
وقال: "لدينا 391 كنيسة وسوف ينشر 521 ضابطا، و7690 عنصرا و440 دورية من قوى الأمن الداخلي ومن شرطة بيروت ووحدة الدرك والقوى السيارة والشرطة القضائية سوف يقومون بتغطية كافة دور العبادة".
وأشار إلى استمرار الخطة الأمنية حتى ليلة رأس السنة بمؤازرة من القوى الأمنية كل من الأمن العام وأمن الدولة والجيش الذي سيتخذ كل الإجراءات الضرورية والاستباقية خلال فترة الأعياد.
وأكد مولوي، منع وإجراء كل اللازم لمنع إطلاق النار ابتهاجاً والتشدد بتطبيق قرار منع حمل السلاح الذي يكون سارياً خلال فترة الأعياد، والتشديد على محيط مطار بيروت الدولي الذي لا ينبغي أن يبقى معرضاً لاطلاق النار العشوائي الذي يهدد أمن الناس ويهدد سلامة الطيران".