اعتقال 100 شخص في بروكسل عقب خسارة المغرب أمام فرنسا في المونديال
ألقت الشرطة البلجيكية القبض على نحو 100 شخص إثر وقوع اشتباكات عقب المباراة التي خسرها المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي صفر / 2 مساء أمس الأربعاء في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقامة حاليا في قطر.
ذكرت وكالة أنباء "بلجا" البلجيكية صباح اليوم الخميس نقلا عن الشرطة أن المشجعين المحتجزين يواجهون اتهامات الإخلال بالنظام العام وإتلاف سيارتي شرطة وحيازة ألعاب نارية محظورة.
وأوضح التقرير أنه جرى فرض سياج أمني على أجزاء من الطرق في وسط المدينة قبل المباراة.
وأظهرت صور التقطت ليلة الأربعاء إضرام النيران في أكوام قمامة وكذلك انتشار عدد كبير من أفراد الشرطة في شوارع بروكسل وأفراد من قوات مكافحة الشغب.
كذلك أظهرت صور نشرتها وكالة "بلجا" عددًا من المواطنين خلال قيامهم بتنظيف الشوارع مساء الأربعاء.
كان المنتخب المغربي قد تغلب على نظيره البلجيكي في دور المجموعات بالمونديال، وأصبح خلال هذه النسخة أول منتخب عربي يصل لدور الثمانية بكأس العالم إثر فوزه على إسبانيا في دور الستة عشر ثم أصبح أول منتخب أفريقي يصل للمربع الذهبي بالمونديال عقب فوزه على البرتغال في دور الثمانية، لكنه خسر أمام نظيره الفرنسي مساء الأربعاء في المربع الذهبي.
وينافس المنتخب المغربي على المركز الثالث مع نظيره الكرواتي مساء السبت بينما يلتقي المنتخب الفرنسي، حامل اللقب، نظيره الأرجنتيني في النهائي مساء الأحد.
وأشار تقرير وكالة "بلجا" أيضا إلى أنه ألقي القبض على عدة أشخاص وسط اشتباكات في أنتويرب شمال العاصمة بروكسل.
أخبار اخرى..
بلينكن يجدد التزام بلاده بدعم تطلعات الشعب التونسي نحو الديمقراطية
التقى وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، اليوم الأربعاء، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، على هامش أعمال قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا المنعقدة حاليا في واشنطن.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلينكن جدد التزام الولايات المتحدة العميق بدعم الديموقراطية ودعم تطلعات الشعب التونسي نحو الديموقراطية والمستقبل المزدهر.
كما عبر وزير الخارجية عن دعم بلاده للاقتصاد التونسي في مواجهة الأزمة الاقتصادية الطاحنة الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
وشدد الوزير الأمريكي على أهمية إجراء انتخابات برلمانية حرة وعادلة يوم 17 ديسمبر الجاري وكذلك أهمية أجراء الإصلاحات الشاملة وحماية الحريات الأساسية.
ومن جانبه، دافع الرئيس التونسي قيس سعيد، عن قراره بحل البرلمان خلال اجتماع اليوم الأربعاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قائلا إن البلاد كانت على شفا حرب أهلية.
في بداية الاجتماع أبلغ بلينكن الرئيس التونسي أن الولايات المتحدة تدعم إجراء انتخابات شاملة وتتسم بالشفافية، داعيا إلى احترام تنوع الأصوات في تونس.
من جانبه، أبلغ سعيد بلينكن سبب قراره بإقالة الحكومة وتعليق البرلمان في يونيو/ حزيران، من العام الماضي في ظل الاستياء العام المتصاعد.
قال الرئيس التونسي:"الشعب التونسي حيثما ذهبت كانوا يطالبون جميعا بحل البرلمان لذا في نهاية الأمر قررت حل البرلمان".
وأضاف:"لماذا؟ لأن الدولة كانت على شفا حرب أهلية في كل أنحاء البلاد، لذا لم يكن لدي بديل إلا هذا لإنقاذ الامة التونسية من مواجهة أي عمل شرير".
وقال إن التونسيين انطلقوا إلى الشوارع لتأييد القرار.
وأضاف:"لقد كانوا سعداء للغاية، ومبتهجين للغاية كما لو أنهم تخلصوا من كابوس حقيقي".