الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 17 مواطناً فلسطينياً
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 17 مواطنا بينهم فتية من بلدة بيت أمر، شمال الخليل.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت أُمّر واعتقلت كلا من: مروان رشيد أحمد صبارنة (15 عاما)، وبلال عبد الرحمن إسماعيل عوض (24 عاما)، والشقيقين مهند مرشد عوض ( 25عاما)، ومهدي (22 عاما)، وعمر صادم عادل الصليبي (26 عاما)، وحمزة وحيد أبو ماريا (22 عاما)، ووسيم نبيل أحمد بحر( 18 عاما)، وجميل عبد المهدي جميل أبو عياش (16 عاما)، وعبد الله محمد حمدي أبو ماريا (23 عاما)، والشقيقين عصام، وخليل جمال خليل أبو ماريا (32 عاما)، ومهند زهير محمود العلامي (22 عاما)، وعنان صدقي محمد اخليل (22 عاما)، ومحمد جاد الله حماد الصليبي (25 عاما)، ونضال حسني حسين زعاقيق (28 عاما)، ومهند محمد عبد الحميد أبو ماريا (17عاما)، ومن مدينة الخليل اعتقلت المواطن عز يوسف غيث، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتدت على الأسير المحرر حاتم أحمد صبارنة خلال اعتقال نجله في بلدة بيت أمر، ما أدى إلى كسر في قدمه، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما فجر جنود الاحتلال أبواب بعض المنازل، وأتلفوا أثاثها، واستولوا على ملابس وصور شهداء في عدد من المنازل التي تمت مداهمتها.
أخبار أخرى..
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 6500 فلسطيني منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، أن تقرير النادي لهذا العام يؤكد اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 6500 فلسطيني بينهم 811 طفلًا و153 سيدة فلسطينية، وذلك خلال عمليات الاقتحام والمداهمات التي تقوم بها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، لافتًا النظر إلى أن 2134 اعتقلتهم تلك القوات إداريًا.
وأضاف، أن الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يعيشون ظروف اعتقال قاسية من عزل انفرادي، وإهمال طبي، واقتحام لأقسام المعتقلات في انتهاك لكل القوانين الإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية بالتدخل العاجل؛ لإنهاء معاناة الأسرى داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وزير شؤون القدس: إسرائيل لا تريد فلسطين إسلامية أو مسيحية
وقال فادي الهدمي، وزير شؤون القدس، إن السياسة الاحتلالية لا تريد للوجود الفلسطيني الإسلامي والمسيحي أن يكون.
وأضاف “الهدمي” خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الجمعة، أن القدس أمام حالة مريرة من السياسة الاحتلالية الإحلالية.
وتابع وزير شئون القدس: «الاحتلال لا يريد لهذا الوجود الفلسطيني أن يكون، وهم يريدون القدس عبارة عن جيتو صغير هامشي ضمن ما يسمونه بحدود بلدية القدس الكبرى، فالعقل الإسرائيلي يعمل على بعدين هما الديموجرافيا والجغرافيا، بمعنى أنه يريد أن يقلق الوجود الفلسطيني عبر السياسات الطاردة، وبعد الجغرافيا يريد القدس أن تكون غير متواصلة ومترابطة مع محيطها الفلسطيني».
وأكمل “الهدمي”: «ويكون ذلك عن طريق هدم منازل ومحاربة شباب القدس على درجات باب العامود، ومحاربة تجار القدس وعمل غلاف استيطاني نحو الشمال في مطار القدس، وبناء مستوطنات في كثير من المناطق بكل الاتجاهات، عن طريق آلاف الوحدات الاستيطانية، وفي المقابل الهدم الذاتي بإجبار المقدسي أن يهدم منزله بيده أمام أطفاله، ما يضعهم تحت ضغط اجتماعي كبير».