إندونيسيا تقر اتفاقًا ثنائيًا لتسليم المجرمين مع سنغافورة

أقر البرلمان الإندونيسي اليوم الخميس، اتفاقًا ثنائيًا لتسليم المجرمين مع سنغافورة، في خطوة من شأنها أن تساعد جاكرتا على ملاحقة الأشخاص المتهمين بإخفاء مليارات الدولارات من أموال الدولة في الخارج.

وأوضحت السلطات الإندونيسية -حسبما ذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا"- أنه بموجب معاهدة تسليم المجرمين، التي وقعها قادة الدولتين في يناير الماضي، فإن الأشخاص الذين ارتكبوا 31 نوعا من الجرائم سيكونون عرضة للتسليم، وبالتالي فانهم لن يكونوا قادرين على الإفلات من العدالة بتغيير جنسيتهم.

وكان عدم وجود معاهدة لتسليم المجرمين مسألة حساسة بالنسبة لإندونيسيا، التي اشتكت من صعوبة ملاحقة بعض الهاربين المتهمين باختلاس مبالغ كبيرة خلال الأزمة المالية الآسيوية 1997-1998.

إندونيسيا وكوريا الجنوبية يتعاونان في تطوير الموارد البشرية الصناعية

وقعت وزارة الصناعة الإندونيسية وغرفة التجارة والصناعة الكورية الجنوبية وكلية أولسان بكوريا الجنوبية اتفاقية تعاون لتطوير الموارد البشرية الصناعية في إندونيسيا.

ونقلت أنباء عن توقيع الجانبان على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في تنمية الموارد البشرية الصناعية وتنفيذ نموذج المنطقة الصناعية البيئية في كوريا الجنوبية (EIP) في إندونيسيا."

وأضاف :" في مذكرة التفاهم، ومن بين أمور أخرى، تم الاتفاق على تعاون تدريبي بين كلية أولسان وغرفة التجارة والصناعة الكورية مع مركز التدريب الصناعي التابع لوزارة الصناعة 

وتغطي الاتفاقية التعاون في مجال التعليم بين كلية أولسان ومعاهد الفنون التطبيقية التابعة لوزارة الصناعة، والتعاون في إصدار شهادات الكفاءة ، والتعليم للأجهزة المدنية الحكومية التابعة للوزارة، والبرامج الأكاديمية أو الثقافية الخاصة قصيرة الأجل، والبحث المشترك والنشر.

ويشمل التعاون أيضًا تنمية القوى العاملة والتعاون في التوظيف في إندونيسيا وكوريا الجنوبية ، وتبادل المعلومات والمواد ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك الزيارات المعيارية وتبادل الخبراء، ووحدات التعلم ، والمناهج الدراسية ، والتكنولوجيا.

وقال إن توقيع مذكرة التفاهم خطوة أولية تحتاج بالطبع إلى متابعة بخطة فنية تتفق عليها الفرق الفنية للطرفين لتنفيذها.

وأعرب عن أمله في أن تتيح مذكرة التفاهم الفرص لاستيعاب القوى العاملة في إندونيسيا وكوريا الجنوبية وتزيد من الخبرة التكنولوجية والإدارية لإندونيسيا من خلال الزيارات المعيارية إلى كوريا الجنوبية.