ملك الأردن يبحث مواجهة الإرهاب مع قيادات عسكرية أمريكية
اجتمع الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، بقائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول كينيث ماكينزي، والفريق أول ريتشارد كلارك، قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية.
وبحث الملك، والمسؤولان الأمريكيان، في الاجتماع، سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، خاصة في المجالين العسكري والأمني.
وتطرق الاجتماع إلى المستجدات في المنطقة، والجهود المبذولة إقليميا ودوليا في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي.
وتشهد هذه الأيام حدث مهماً، وهو مقابلة بين أول رئيس عربي مسلم “ملك الأردن” والرئيس الأمريكي جو بايدن”.
يعقد القاء مع الرئيس الأمريكي، في وقت يعيش الوطن العربي حالة من الغضب الغير مسبوقة، وتحديداً بعد العدوان الأخير على غزة، وموقف الأردن الصلب والوحيد تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين الذي نادى به الأردن منذ تأسيسه، والقدس الشريف عاصمة لفلسطين الأبدية.
القمة الأمريكية الأردنية تحمل في طياتها الكثير، يريد الأردن تثبيت رؤية بالنسبة للقضية الفلسطينية، دون أي تردد أو تنازلات مهما كانت كبيرة، فالخلاف القائم بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية في حكومة ترامب، كان لها أثراً كبيراً في تصميم الأردن على رأيه ورفض صفقة القرن و إفشالها.
فالاستراتيجية الأردنية تجاه فلسطين ثابتة، ومدعومة من قبل الشعب الأردني، جاء الآن اللقاء بين الرئيس الأمريكي والملك الأردني لتثبيت الطريق لحل الخلاف في القضية الجوهرية والمحورية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، كما علمنا من خلال وسائل الإعلام بان الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية ستقابل الملك لشرح موقفها من العدوان الأخير على غزة.
الشعب الأردني ينتظر نتائج هذا اللقاء، ويبني عليه الآمال الكثيرة وخصوصاً الاقتصادية بعد جائحة كورونا (كوفيد- 19)، والشعب الفلسطيني المضطهد من قبل كيان غاضب ينظر إلى هذا اللقاء بكل أمل.
