السودان يطمئن على إزالة الأمم المتحدة للذخائر المتفجرة في النيل الأزرق ودارفور
عقدت اللجنة السودانية للتعامل مع الأمم المتحدة برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر اجتماعا اليوم، بالقصر الجمهوري.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية دكتور جراهام عبد القادر، في تصريح صحفي، أن اللجنة اطمأنت على قيام الأمم المتحدة بإزالة الذخائر المتفجرة في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور في مساحة 101636 مترا مربعا، لافتاً إلى أن بعثة يونيتامس قد ركزت على المحور السياسي أكثر من أي محور آخر.
وأضاف أن اللجنة تطرقت إلى مصفوفة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان "يونيتامس" ومسارات تنفيذها بجانب زيارة وفد خبراء القرار 1591، فضلاً عن مناقشة مجلس الأمن لتقرير بعثة "يونيتامس".
خبار أخرى..
مقتل 166 شخصا في اشتباكات بين ميليشيات متنافسة في جنوب السودان
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في جنوب السودان فولكر تورك، إن “166 مدنياً على الأقل قتلوا وجرح 237 في الأشهر الأربعة الأخيرة بعدما اشتدت حدة الصدامات بين عناصر مسلحين وميليشيات محلية منافسة في المنطقة”.
وشدد تورك على أن “عمليات القتل والتقارير التي أفادت بوقوع أعمال عنف على أساس الجنس الاجتماعي وخطف ونهب وتدمير للممتلكات، تشكل خروقاً وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان يجب أن تتوقف”.
ودفعت أعمال العنف أكثر من 20 ألف شخص في تلك المنطقة إلى النزوح منذ أغسطس (آب) الماضي، وفق البيان الذي أشار إلى تقارير عن تعرض “مدنيين لعمليات إطلاق نار عشوائية”.
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي، أن نحو ثلاثة آلاف شخص لجأوا إلى السودان، وأضافت المفوضية أن أولئك الذين لم يتمكنوا من الفرار لجأوا إلى الأحراج الواقعة على ضفاف النيل الأبيض.
وامتد القتال إلى ولايتي جونقلي والوحدة المتاخمتين، حيث تتزايد المخاوف على مصير نحو عشرة آلاف مدني محاصرين في بلدة كودوك الواقعة في ولاية أعالي النيل.
مجموعة الأزمات الدولية
وحذرت مجموعة الأزمات الدولية من أن هؤلاء يواجهون خطر التعرض لهجمات قد تشنها فصائل مسلحة.
وناشدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “يونميس” القوات الحكومية المتمركزة في كودوك التدخل واحتواء العنف.