المهراج: فرنسا ملتزمة بدعم الانتخابات في ليبيا
أكد سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى المهراج، التزام بلاده بدعم الانتخابات في ليبيا حفاظا على وحدتها واستقرارها وسيادتها.
جاء ذلك خلال توقيعه اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا؛ لدعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للتحضير “لانتخابات حرة ونزيهة ومنع التضليل الانتخابي”، وفق تغريدة للسفير الفرنسي على حسابه بموقع «تويتر».
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان، إن الاتفاقية الجديدة تخصص موارد إضافية لجهود الأمم المتحدة لمواصلة تعزيز استعداد المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ولا سيما منع التضليل الانتخابي.
وخلال مراسم التوقيع، التي جرت بمقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أكد سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى المهراج، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مارك أندريه فرانش، أن “الانتخابات الديمقراطية هي أساس الاستقرار السياسي والشرعية المؤسسية والتنمية المستدامة في ليبيا”، حسب البيان.
وأشار البيان إلى أن مساهمة فرنسا “ستعزز بيئة مواتية لإجراء انتخابات تتسم بالمصداقية والنزاهة والحرية من خلال دعم عمل المفوضية في إعلام الجمهور بالمبادئ الديمقراطية وتحسين فهم العملية الانتخابية، وتعزيز الهدف المتمثل في تقديم معلومات موثوقة وقائمة على الأدلة، والحد من وتخفيف أثر حملات المعلومات الانتخابية المضللة والمغلوطة”.
وقال المهراج إن التعبير الحر عن إرادة الشعب الليبي هو وحده القادر على استعادة الشرعية التي لا جدال فيها في ليبيا، موضحا أن الحوار الحقيقي بين الليبيين هو وحده الذي يمكن أن يؤدي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في كل ليبيا وذلك من خلال الالتزام الحقيقي بين جميع الأطراف الفاعلة بإجراء انتخابات آمنة وشفافة وشاملة وذات مصداقية، حسب البيان.
بدوره، صرح ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا بإن “وصول الليبيين إلى معلومات كافية وموثوقة للمشاركة في العمليات الانتخابية أمر أساسي لإجراء انتخابات موثوقة وشفافة وشاملة وزيادة ثقة المواطنين في الدولة. وبدعم من حكومة فرنسا، سيعزز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مساندته للمفوضية في تنمية القدرات المؤسسية وقدرات الموظفين والتوعية بمتطلبات العمليات الانتخابية”.
وحسب البيان، فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقدم عبر مشروع “تعزيز الانتخابات من أجل الشعب الليبي” المساعدة الفنية إلى المفوضية، ما يدعم قدرتها واستعدادها للتحضير للانتخابات الوطنية وإجرائها كجزء من برنامجها القطري للفترة 2023-2025.
ويتولى تنفيذه فريق الأمم المتحدة للدعم الانتخابي الذي يضم خبراء من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتدعم حكومات كندا وجمهورية التشيك والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة هذا البرنامج.