فتح برج إيفل أمام الزوار بعد إغلاق تسعة أشهر.. وتفاصييل تشييده
أعادت السلطات الفرنسية، اليوم، فتح برج إيفل أمام الزوار في العاصمة “باريس”، وذلك بعد إغلاق دام تسعة أشهر بسبب القيود لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد.
وكان العام الماضي يستقبل برج إيفل عدداً من الزوار أقل كثيراً من العدد المعتاد بسبب أزمة فيروس «كورونا» المستجد.
يذكر أن البرج، الذي يزيد عمره على 130 عاماً والذي لا يبعد كثيراً عن نهر السين، يزوره عاده ما يصل إلى سبعة ملايين شخص سنوياً.
افتتاح برج إيفيل
تم افتتاح “برج إيفل” 31 مارس عام 1889 هو برج حديدى يبلغ ارتفاعه 324 مترًا، ويوجد في باريس، في أقصى الشمال الغربي لحديقة “شامب ديمارس”، بالقرب من نهر السين، أنشئ بواسطة جوستاف إيفل ومعاونيه بمناسبة المعرض الدولي لباريس في 1889 ليكون مدخلًا مميزًا للمعرض الفرنسي، وبلغت تكلفة بناء البرج حوالي ثمانية ملايين فرنك ذهبي فرنسي، وأصبح رمزًا للعاصمة الفرنسية وهو أول معلم من حيث عدد الزوار حيث بلغ عدد زواره 893.6 مليون زائر في 2007.
قام مهندسي بزيادة ارتفاعه عدة مرات ليبلغ ارتفاعه 327 مترًا منذ 8 مارس 2011 ويستعمل أيضًا في بث برامج الراديو والتلفاز وكان قد تم الانتهاء من المخطط الأول للبرج في يونيو 1884 وأدخل ستيفان سوف ستري، رئيس المهندسين المعماريين للمشروع، العديد من التحسينات عليه.
ويتكون البرج من 18 ألفًا و38 قطعة حديد ويزن إجماليًا 10.100 طن، ويرتكز على أربعة أعمدة مكونة فيما بينها قاعدة أبعادها 125×125 مترًا وبالبرج مطاعم ومصاعد.
توهج ونجاح برج إيفيل
لم يعرف برج إيفل النجاح الحقيقي إلا انطلاقًا من ستينيات القرن الماضي، مع بداية انطلاق السياحة العالمية.
وقد قامت منظمة اليونسكو في عام 1991 بإدراج برج إيفل على قائمة التراث العالمي جنبًا إلى جنب مع غيره من معالم باريس.