إثيوبيا: يجب استخدام موارد المياه العابرة للحدود بشكل منصف
قال وزير الطاقة والمياه الإثيوبي هبتامو إيتيفا، إنه من الضروري استخدام موارد المياه العابرة للحدود بشكل معقول ومنصف بين البلدان المشاطئة.
وأضاف بأن البلدان المجاورة لإثيوبيا لا تشترك في المياه فحسب، وإنما أيضا في اللغة والثقافة والمصائر الاجتماعية والاقتصادية الأخرى.
اقرأ أيضًا..
بنك الاستثمار الأوروبي: اتفاق السلام خطوة للأمام لتعزيز الاقتصادي الإثيوبي
أشارت رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي إيليني كيرو، إلى أن الاتفاقية ستخلق بيئة استثمارية أفضل في البلاد، مضيفةً أن الاستقرار السياسي هو ما يريده المستثمرون بأن استثماراتهم آمنة.
وقالت "إننا نتطلع إلى تنفيذه الاتفاقية، وأضافت أن الاتحاد الأوروبي بأكمله وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد يقفون الخطوات التالية."
ووفقًا لرئيس البنك، فإن بنك الاستثمار الأوروبي يدعم إثيوبيا من خلال القروض ومستثمري القطاع الخاص الأجانب والإثيوبيين الذين يرغبون الدخول إلى البلاد.
وسلطت الضوء على أهمية القطاع الخاص للنمو الاقتصادي في البلاد، وأشارت إلى أن البقاء على نفس الصفحة مع مفوضية الاستثمار الأثيوبية هو نهج طبيعي للغاية.
وقالت إنه من المهم بالنسبة لنا إشراك القطاع الخاص أمر ضروري للغاية للنمو الاقتصادي في البلاد، وأن البقاء على نفس الصفحة مع هيئة الاستثمار الأثيوبية هو نهج طبيعي.
ويذكر أن بنك الاستثمار الأوروبي افتتح مكتبًا في أديس أبابا، في 16 يوليو 2015، بعد اتفاقية تم توقيعها مع وزارة المالية والتنمية الاقتصادية في البلاد.
والجدير بالذكر بأن بنك الاستثمار الأوروبي هي مؤسسة للاقتراض طويل الأجل في أوروبا، وافتتح مكتب في إثيوبيا لدعم البنية التحتية والاستثمار في القطاع الخاص في إثيوبيا وإدارة العلاقات مع مفوضية الاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية الأخرى الموجودة في إثيوبيا.
وفي وقت سابق، أطلع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد المستثمرين الأمريكيين على فرص الاستثمار غير المستغلة في إثيوبيا.
وأجرى رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد محادثات ثنائية ودبلوماسية مختلفة على هامش قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا.
وأكد أبي على صفحته الرسمية في تويتر: "مع الإصلاحات والانفتاح التاريخي في إثيوبيا، شجعتهم على تكثيف الجهود للاستثمار في شعبنا واقتصادنا من أجل الرخاء المشترك".
وأكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دعم الحكومة الأمريكية المستمر للصومال فى كافة المجالات العسكرية والتنموية وفق الاتفاقيات القائمة بين البلدين، مشيدا بالعمليات الرامية الى القضاء على حركة الشباب فى جميع المناطق الصومالية خاصة العمليات الجارية فى ولاية هيرشبيلى.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مع نظيره الأمريكي جو بايدن، وذلك على هامش القمة الإفريقية الأمريكية التي استمرت ثلاثة أيام.