الأردن يدين حادثة إطلاق النار على قوات اليونيفيل في لبنان
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، اليوم السبت، حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وأسفرت عن مقتل أحد عناصر قوة حفظ السلام من الوحدة الأيرلندية وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكدت الوزارة، ضرورة ضمان أمن وسلامة البعثات المشاركة في مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حمايةً للدور المسند إليها من مجلس الأمن في تعزيز السلام والاستقرار.
وأعربت الوزارة، عن خالص تعازيها لحكومة وشعب جمهورية أيرلندا الصديقة ولأسرة الضحية، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي سياق اخر،أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت للهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان وأدى إلى مقتل جندي إيرلندي وإصابة آخرين.
ودعت الوزارة في بيان لها اليوم السبت إلى فتح تحقيق حول ملابسات الهجوم ومحاسبة مرتكبيه.
وشددت على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب متقدمة بخالص تعازي ومواساة دولة الكويت إلى حكومة وشعب آيرلندا وإلى أسرة الجندي وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
أخبار أخرى..
الأردن.. عسكريون متقاعدون يطالبون بالحزم في التعامل مع المعتدين على الممتلكات العامة
أكد متقاعدون عسكريون بالاردن إن محاسبة الخارجين على القانون والتعامل بحزم مع المعتدين على الممتلكات العامة، رسائل مهمة وحازمة أكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم، لدى تقديمه واجب العزاء لذوي الشهيد العقيد عبدالرزق الدلابيح، مشددين على أنه لا يمكن القبول تحت أي ظرف من الظروف بترويع المواطنين وقطع الطرق ورفع السلاح والاعتداء على الممتلكات العامة.
وقالوا أيضا ، أن الدستور كفِل المطالبة بالحقوق دون أن تكون هذه المطالبة بالتعدي على أمن الوطن واستقراره ورجال أمنهِ، مشيرين إلى ضرورة حل القضايا العامة ومعالجتها بالطرق المناسبة.
ومن جانبه؛ بين اللواء المتقاعد الدكتور محمد خلف الرقاد، أن المطالب بتحسين الظروف المعيشية بالطرق السلمية، هو حق كفله الدستور، مستدركاً "لكن الحق بالمحافظة على أمن الوطن واستقراره هو أسمى الحقوق"، داعياً إلى الوعي العميق بتبعات أي انجرار وراء دعوات الفتنة التي تُخالف حكمة وثقافة الأردنيين.
ولفت إلى أن أفراد الأمن، هم أبناء الأردن ويقومون بمهمة المحافظة على الأمن، وهو أسمى مهمة يتم تقديمها للوطن والمجتمع، داعيا إلى ضرورة معالجة القضايا الوطنية معالجات جذرية تحفظ للمواطن العيش الكريم.
من جانبه ، قال اللواء المتقاعد جمال مضاعين، إن الاعتداء الذي تعرض له ليلة أمس أفراد الأمن العام، هو سلوكٌ لم نعهده ولا نقبله وهو سابقة، مشيراً إلى أن الحوار في الأردن أبوابه دائماً مفتوحة والتعبير عن الرأي هو حق مُتاح للجميع، محذراً من استخدام حرية التعبير لغايات الانزلاق نحو العنف والاعتداء.
وأضاف، أن المَطالب المعيشية، هي حق لكل مواطن دون أن تكون على حساب حياة الآخرين ودمهم وإثارة الفتن، داعياً إلى الوعي والحكمة ورفض أي دعوات خارج إطار الدستور والقوانين.
ودعا اللواء المتقاعد عمر العبابنة إلى عدم المس بالغاية النبيلة والشريفة التي يقوم بها رجل الأمن الذي هو درع الاستقرار، مبينا أن جزاء رجل الأمن على عمله السامي هو الاحترام والتقدير لدوره ومساعدته والعمل بتوجيهاته ولا يكون بالاعتداء عليه وارتكاب الجريمة بحقه، مطالباً بالوقوف جدياً على المطالب العامة وإيجاد الحلول المناسبة.