رومانيا والمجر يوقعان اتفاق لمد كابل كهرباء تحت البحر الأسود
وقع رؤساء دول وحكومات رومانيا وأذربيجان وجورجيا والمجر اليوم السبت، اتفاقا بشأن مد كابل كهرباء تحت البحر الأسود.
وحضر مراسم التوقيع على الاتفاق، في القصر الرئاسي "في بوخارست ، اليوم السبت أيضا رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.
ومن المقرر أن يتم استكمال الكابل في غضون ما بين ثلاث وأربع سنوات.
وبعد ذلك، سيساهم الكابل في تنويع إمدادات الكهرباء لأوروبا.
وستقلص الكهرباء من منطقة "جنوب القوقاز" أيضا اعتماد القارة على مصادر الطاقة الروسية.
كان رئيس أذربيجان، إلهام علييف ورئيس وزراء رومانيا، نيكولاي تشيوكا، ورئيس وزراء جورجيا ، إيراكلي جاريباشفيلي ورئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان قد وقعوا على الوثيقة الرسمية في وقت سابق.
وأضافت فون دير لاين أنها فخورة بأن الاتفاق "يضع مثل هذا التأكيد القوي على الطاقات المتجددة".
وتقع جورجيا واذربيجان في منطقة جبال القوقاز.
وكلتا الدولتين لديهما إمكانيات طاقة كهرومائية كبيرة.
أخبار أخرى..
ألمانيا تدشن أولى الوحدات العائمة لاستقبال الغاز
تدشن ألمانيا، اليوم السبت، أول وحدة عائمة لاستقبال الغاز المسال، بهدف مواجهة نقص الشحنات الروسية التي أوقفتها الحرب في أوكرانيا.
من المنتظر أن تُجرى مراسم التدشين على متن السفينة "هو ايسبيرانزا" الراسية منذ الخميس الماضي على المنصة الجديدة في فيلهلمسهافن على شواطئ بحر الشمال.
وتحمل السفينة كميات من الغاز النيجيري تكفي لاستهلاك "50 ألف منزل" لمدة سنة وسيبدأ تسليمها في 22 ديسمبر/كانون الأول.
5 محطات عائمة
ومن المقرر أن تقام خمس محطات عائمة أخرى خلال العام الجاري بعد أشغال بناء جرت بفضل مليارات اليوروهات التي أفرجت عنها برلين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وهناك مشروع خاص للمجموعة الفرنسية "توتال-إنرجيز" في لوبمين (شمال) جاهز، لكنه ينتظر تراخيص إدارية.
ومن المتوقع أن تؤمن كل هذه المنشآت ثلاثين مليار متر مكعب من الغاز سنويا، أي ثلث احتياجات ألمانيا من الغاز، مما يبعد - في الوقت الراهن - سيناريوهات كارثة نقص كبير كان يجري الحديث عنه قبل أشهر فقط.
تسمح محطات الغاز الطبيعي المسال العائمة باستيراد الغاز الطبيعي عن طريق البحر في شكل سائل. وهي تتألف من منصة للرسوم وسفينة تسمى "وحدة عائمة لتخزين الغاز وإعادة تحويله" (إف إس آر يو)، ويتم جلب الغاز الطبيعي المسال إلى هذه السفن وتخزينه وإعادة تحويله إلى غاز قبل إرساله إلى الشبكة.
ولم تكن ألمانيا تملك محطة من هذا النوع على أراضيها وكانت تفضل أن يكون المصدر الأقل كلفة وهو خطوط الأنابيب الروسية التي كانت تعتمد عليها في 55 بالمئة من وارداتها.
وأدت الحرب في أوكرانيا وانتهاء عمليات التسليم من شركة غازبروم الروسية، وزادت واردات الغاز المسال إلى ألمانيا عبر الموانئ البلجيكية والهولندية والفرنسية.
وتجنبا لتكاليف النقل الباهظة، قررت ألمانيا إطلاق عدد من مواقع البناء على أراضيها، ولكنها لم توقع حتى الآن عقود غاز كبيرة لملء هذه المحطات على الفور.