اليمن.. الحكومة تدين مقتل 3 مدنيين إثر انفجار لغم بالحديدة
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني، جريمة قتل ثلاثة من المدنيين الابرياء وإصابة طفل بجروح خطيرة، في إنفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية في قرية المقانع بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، فيش حصيلة جديدة لضحايا الألغام التي زرعتها المليشيا بشكل عشوائي في المدن والقرى والمنازل والطرق العامة والأسواق والمساجد.
وأوضح الارياني في تصريح نقلته الفضائية اليمنية أن هذه الجريمة النكراء؛ امتداد لأعمال القتل اليومي الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المواطنين الأبرياء في مختلف المحافظات من زراعة الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي وقصف المدن والاحياء السكنية والمنازل بقذائف المدفعية والهاون، ونيران القناصة.
مقتل جندي وإصابة 5 من قوات الانتقالي في أبين جنوبي اليمن
و قُتل جندي وأصيب خمسة آخرون من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف آلية عسكرية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفاد المتحدث العسكري باسم قوات الانتقالي محمد النقيب في تصريح صحفي، بمقتل جندي من اللواء الأول مشاة التابع للانتقالي في تفجير عبوة ناسفة استهدف دورية عسكرية عند مدخل وادي عومران بمديرية مودية في محافظة أبين، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن التفجير أسفر كذلك عن إصابة 5 جنود تم نقلهم إلى مستشفى محنف بمديرية لودر القريبة من مودية.
وانتقد النقيب "ما تقوم به الجماعات المتطرفة والإرهابية من تفجيرات بين الحين والآخر، مستهدفة القوات المسلحة الجنوبية".
واعتبر أن "ما تقوم به تلك الجماعات محاولات بائسة لزعزعة الأمن في تلك المناطق، عقب طرد عناصر تنظيم القاعدة منها".
ويوم الخميس استهدفت عبوة ناسفة دورية عسكرية لقوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي الجنوبي في مدينة الحميمة، شرق مديرية مودية، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
وتعرضت قوات الانتقالي الجنوبي خلال شهري نوفمبر وأكتوبر الماضيين، لتفجيرات بعبوات ناسفة في المحفد ومودية بمحافظة أبين، ما أسفر عن مقتل 18 جندياً، وإصابة آخرين.
وكان المجلس الانتقالي أعلن في 18 سبتمبر الماضي، سيطرة قواته بالكامل على معسكر "عومران" الاستراتيجي أكبر معاقل تنظيم "القاعدة" في أبين في إطار عملية "سهام الشرق" التي أطلقتها قوات المجلس، أواخر أغسطس الماضي، وتستهدف تنظيم القاعدة في محافظة أبين.