أمير الكويت يتلقى رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني
تلقى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، اليوم، رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق، أكد أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حرص بلاده على تعزيز التعاون القائم مع قطر والارتقاء به في مختلف المجالات، منوها بالعلاقات الأخوية الوطيدة والتاريخية بين البلدين.
جاء ذلك في برقية أرسلها، أمس السبت، إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ بمناسبة ذكرى تولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني آل ثاني الحكم.
وأشاد أمير الكويت - في برقيته - بالإنجازات التنموية البارزة التي حققتها دولة قطر في كافة المجالات، وبصورة ارتقت بمكانتها الرفيعة على كافة الأصعدة، سائلا المولى - عز وجل - أن يحقق لدولة قطر وشعبها كل الرقي والازدهار.
أخبار أخرى..
الكويت تؤكد أهمية استمرار مجموعة الـ77 والصين لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030
أكدت دولة الكويت اهمية استمرار مجموعة الـ77 والصين في لعب ادوار حيوية في تنفيذ اهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وايجاد الحلول امام ما يواجهه العالم من ظروف جسيمة وتحديات ومعوقات متشعبة عابرة للحدود.
جاء ذلك خلال كلمة دولة الكويت التي ألقاها مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض عبدالعزيز الجارالله مساء امس الخميس في الاجتماع الوزاري لمجموعة ال77 والصين.
وقال الجارالله "ان تلك التحديات باتت تقوض من قدراتنا الوطنية والجماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 بمختلف ابعادها مع الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الجديدة التي طرأت على العالم خلال المرحلة الأخيرة".
واشار الى المتغيرات ذات الصلة بمخاطر الكوارِث الناجمة عن التغير المناخي وانتشار الجوائح والأوبئة وما لها من انعكاسات صحية واقتصادية واجتماعية واضحة ومباشرة على الكثير من دول وشعوب العالم.
واضاف الجارالله ان كل تلك الامور تزيد من أهمية تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك لتخطي الأزمات والصدمات الحالية والمستقبلية في اطار شراكات انمائية وتمويلية مبتكرة قادرة على مواكبة تلك المتغيرات.
وتابع "يمثل اجتماعنا الوزاري هذا ادراكا عميقا لمدى اهتمام دول المجموعة بتكوين فهم ووعي جماعي أفضل لهذه المتغيرات ومسبباتها واضرارها على العالم بشكل عام والدول الاكثر تضررا والاقل نموا بشكل خاص وكيفية مجابهتها فالتحديات العابرة للحدود لا تستهدف دولا بحد ذاتها".
وأكد الجارالله مواصلة دولة الكويت لنهجها الداعم لمسيرة التعاون الدولي المشترك للحد من توسع الفقر وتعزيز وتقوية منظومة الأمن الغذائي الدولي تنفيذا للهدفين الامميين الاول والثاني وتخفيف عبء الديون والتصدي للاثار المترتبة عن التغير المناخي والكوارث الطبيعية والبيئية ورفع المعاناة الانسانية عن الشعوب المتأثرة.
ولفت الى ان دولة الكويت تستمر في دعم تنفيذ العديد من أهداف التنمية المستدامة في أكثر من مئة دولة في مختلف القارات وذلك من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الذي قدم طيلة الستة عقود الماضية تسهيلات تمويلية لتلك الدول في مختلف القطاعات والمجالات كالتعليم والرعاية الصحية والأمن الغذائي والزراعة والبنى التحتية.
وقال الجارالله "يراقب العالم اليوم ما يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة من دور في تعزيز العمل الدولي المشترك بما يساهم في وضع الحلول لما نواجهه من تحديات وقضايا وفي سبيل توفير حياة كريمة للشعوب في الدول النامية والأقل نموا".
واشاد بما يقوم به الأمين العام للأمم المتحدة من جهود مقدرة في هذا الإطار وما تضمنه تقريره المعنون ب"خطتنا المشتركة" من أفكار بناءة من شأنها دفع العمل الدولي المتعدد الأطراف لتجاوز ما يحيطه من عقبات.
وأعرب الجارالله عن تطلعه في هذا الإطار إلى قمة التنمية المستدامة في شهر سبتمبر المقبل باعتبارها فرصة هامة لتبادل الرؤى والأفكار حيال تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وتقييم ما تم إنجازه من تلك الأهداف.
وجدد التأكيد على ايمان دولة الكويت بدور المجموعة في لعب دور حيوي لحماية مصالح شعوبها واستمرار ذلك الدور الملموس طوال السنوات ال58 الماضية منذ تأسيسها بخلق وانشاء قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق منظومة الامم المتحدة.
وأعرب الجارالله عن تطلعه لان تواصل دول المجموعَة دورها في تعزيز قدرات دول الجنوب بالتعاون مع الشركاء الدوليين لوضع أُسس وترتيبات تضمن القدرة على الاستفادة من الفرص المستمدة من الابتكار والتقدم العلمي بِما في ذلك التكنولوجيات الحديثة لمواجهة التحديات الراهنة.