السودان يصدر بيانًا حول هجوم إرهابي في أفغانستان
أدانت وزارة الخارجية السودانية، الهجوم الإرهابي على مجمع السفارة الباكستانية بكابول.
وقالت في بيان، إنها تلقت ببالغ الأسف خبر تعرض مجمع السفارة لهجوم إرهابى استهدف رئيس البعثة الدبلوماسية بالعاصمة الأفغانية بكابول.
واعتبرت الخارجية السودانية، أن العمليات الارهابية المتمثلة فى محاولة اغتيال القائم بالأعمال بالسفارة الباكستانية، خطرا و تهديدا للسلام في أفغانستان والمنطقة.
وكان لقى ما لا يقل عن أربعة من رجال الشرطة حتفهم، وأصيب آخرون في هجوم على مركز شرطة مدينة لاكي ماروات في إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب باكستان.
وذكرت قناة جيو الباكستانية، أن الارهابيين شنوا هجوما مسلحا على مركز الشرطة من جانبين. ووقع تبادل إطلاق نار بين الشرطة والمهاجرين أسفر عن مقتل أربعة من رجال الشرطة وإصابة آخرين.
وقد فر المهاجمون بعد الهجوم، وبدأت الشرطة عملية بحث عنهم.
ويشار إلى أن الوضع الأمني في خيبر بختونخوا يسوء خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك في ظل ارتفاع ملحوظ في التهديدات والهجمات على القوات الأمنية بالإضافة إلى الشخصيات السياسية البارزة.
أخبار أخرى..
السودان وإثيوبيا يتبادلان تسليم عشرات الأسرى على الحدود الشرقية
أكمل السودان واثيوبيا، اليوم الأحد، عملية تبادل عشرات الأسرى بينهم مدنيون تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد ركن نبيل عبد الله، إن الحكومة السودانية سلمت نظيرتها الإثيوبية 53 جنديا كانوا لجأوا إلى السودان ابان المواجهات المسلحة بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير التقراي.
وأضاف: “الحكومة السودانية تسلمت 9 مواطنين ، بينهم اثنين من الجنود ضمن عملية تبادل الأسرى التي جرت في منطقة القلابات على الحدود بين البلدين”.
وكانت قوات إثيوبية، اختطفت المدنيين في أغسطس الماضي من داخل الأراضي السودانية بالقرب من نهر ستيت.
والسبت، كشفت مصادر مطلعة عن مباحثات أمنية مشتركة بين لجان الأمن السودانية والإثيوبية، بدعم وإسناد من قيادات في إقليم أمهرا، والقنصل الإثيوبي بالقضارف السفير انتنا تاريكو فلكا؛ أفضت إلى تفاهمات عسكرية وأمنية لتبادل إطلاق عدد من الرعاة والماشية والأسلحة.
كما سلمت السلطات الإثيوبية 71 رأساً من الإبل السودانية التي تعود ملكيتها إلى أحد كبار مربي الإبل اللحويين، يدعى حسن جمعة.
وجرت عملية التسليم في منطقة «ابراهجيرا» الإثيوبية المقابلة لمنطقة «ود أم توكل» السودانية بمحلية القريشة الحدودية.
وخلال الأشهر الأخيرة هدأت المواجهات على الحدود بين البلدين بعدما كانت القوات السودانية تلاحق على الدوام مليشيات إثيوبية تتعمد التوغل داخل الأراضي السودانية لاختطاف المزارعين السودانيين والمطالبة بفدية نظير الإفراج عنهم.