مقتل أكثر من 10 مسلحين قبليين خلال اشتباكات مع قوات الجيش بمأرب
أسفرت عملية عسكرية لقوات الجيش الوطني عن مقتل 12 عنصرًا من مسلحين قبليين على صلة بالمليشيات الحوثية، بين محافظتي مأرب وحضرموت، في الخط الدولي الرابط بين اليمن والسعودية.
وكان المسلحون القبليون يحاولون قطع الخط الدولي بالقرب من محافظة مأرب والمؤدي إلى محافظة حضرموت، مما يعني قطع المنافذ إلى السعودية.
بدوره أفاد مراسل التلفزيون العربي، أن الخط الدولي لم يتوقف إلا لنحو ساعتين، ثم عاد للعمل بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من عشرة أيام، بعدما قتل جنديان في عملية مماثلة نفذها مجهولون حينما كان الجيش يرافق بعثة من منظمة الهجرة الدولية العاملة في اليمن بالقرب من محافظة حضرموت
اقرأ أيضًا..
مقتل جندي وإصابة 5 من قوات الانتقالي في أبين جنوبي اليمن
قُتل جندي وأصيب خمسة آخرون من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف آلية عسكرية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفاد المتحدث العسكري باسم قوات الانتقالي محمد النقيب في تصريح صحفي، بمقتل جندي من اللواء الأول مشاة التابع للانتقالي في تفجير عبوة ناسفة استهدف دورية عسكرية عند مدخل وادي عومران بمديرية مودية في محافظة أبين، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن التفجير أسفر كذلك عن إصابة 5 جنود تم نقلهم إلى مستشفى محنف بمديرية لودر القريبة من مودية.
وانتقد النقيب "ما تقوم به الجماعات المتطرفة والإرهابية من تفجيرات بين الحين والآخر، مستهدفة القوات المسلحة الجنوبية".
واعتبر أن "ما تقوم به تلك الجماعات محاولات بائسة لزعزعة الأمن في تلك المناطق، عقب طرد عناصر تنظيم القاعدة منها".
ويوم الخميس استهدفت عبوة ناسفة دورية عسكرية لقوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي الجنوبي في مدينة الحميمة، شرق مديرية مودية، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
وتعرضت قوات الانتقالي الجنوبي خلال شهري نوفمبر وأكتوبر الماضيين، لتفجيرات بعبوات ناسفة في المحفد ومودية بمحافظة أبين، ما أسفر عن مقتل 18 جندياً، وإصابة آخرين.
وكان المجلس الانتقالي أعلن في 18 سبتمبر الماضي، سيطرة قواته بالكامل على معسكر "عومران" الاستراتيجي أكبر معاقل تنظيم "القاعدة" في أبين في إطار عملية "سهام الشرق" التي أطلقتها قوات المجلس، أواخر أغسطس الماضي، وتستهدف تنظيم القاعدة في محافظة أبين.