مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اجتماع ثلاثي في بلجيكا لإعادة العلاقات بين تركيا واليونان

نشر
الأمصار

استضافت العاصمة البلجيكية بروكسل اجتماعًا ثلاثيًا بين وفود تركيا وألمانيا واليونان، لبحث سبل إعادة إطلاق قنوات الاتصال بين تركيا واليونان.

وشارك في الاجتماع من الجانب التركي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إبراهيم قالن.

ومن الجانب الألماني شارك مستشار السياسة الخارجية والأمنية للمستشار الألماني ينس بلوتن، ومديرة المكتب الدبلوماسي لرئيس الوزراء اليوناني آنا ماريا بورا.

وفي وقت سابق، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بضرب اليونان بالطائرات الحربية والمسيرات المسلحة، وذلك إذا لم "تهدأ اليونان وتتوقف عن الاستفزازت" في بحر إيجه، بحسب قوله.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن أردوغان قوله: "اليونان تخاف من طائراتنا الحربية وطائراتنا المسلحة من دون طيار ، يقولون إنها ستضرب أثينا إذا لم يهدأوا (يتوقفوا عن الاستفزازات) سنضرب طبعا تركيا لا تعبث بهذه القضايا".

وأضاف أردوغان: "أصبحنا ننتج صواريخنا بأنفسنا وهذا أمر يخيف اليونان، فعندما تتحدث عن صاروخ "طيفون" تشعر اليونان بالخوف وتقول إنه يستطيع ضرب أثينا".

وجاءت تصريحات أردوغان في أعقاب تقارير عن مناورات عسكرية يونانية على جزيرتي رودس وليسبوس في بحر إيجه.

أخبار أخرى.. 

تركيا: مستعدون للعمل مع سوريا في ملفات مكافحة الإرهاب واللاجئين

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، أنّ أنقرة مستعدة للعمل مع دمشق في ملف مكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين "إذا تصرفت بواقعية".

وقال تشاووش أوغلو، في كلمة له خلال جلسة في البرلمان لمناقشة موازنة وزارة الخارجية: "نحن نجري محادثات مع النظام السوري عبر أجهزة الاستخبارات".

وتابع: "إذا تحلوا بالواقعية، فنحن مستعدون للعمل معاً على ملفات مكافحة الإرهاب والعملية السياسية وعودة اللاجئين السوريين".

وأكد تشاووش أوغلو أنّ "تركيا لن تسمح بوجود حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا والعراق"، مضيفاً: "سنقتلع شوكنا بأيدينا في حال لم يستجب محاورينا".

ومنذ أيام، أعلن القيادي في حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، أورهان ميري أوغلو، "رفض دمشق طلب أنقرة ترتيبَ لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره السوري بشار الأسد".

وأوضح ميري أوغلو، لوكالة "سبوتنيك"، أنّ "دمشق تنوي تأجيل اللقاء بين إردوغان والأسد إلى ما بعد الانتخابات التركية".