بوتين يزور مينسك ويلتقي الزعيم البيلاروسي
يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة إلى مينسك، حيث يلتقي الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في وقت لاحق اليوم الإثنين.
ويجري الزعيمان، اللذان يحكمان منذ فترة طويلة، مباحثات بشأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية، من بين أمور أخرى، وفق المكتب الإعلامي للرئيس البيلاروسي.
وبحسب بيان للكرملين فإن المفاوضات ستركز على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مينسك وموسكو، ولا سيما "التكامل" في إطار الاتحاد الروسي البيلاروسي، وهو تحالف يجمع هاتين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين منذ 1999.
وسيرافق بوتين، الذي زار نظيره في مينسك آخر مرة عام 2019، العديد من أعضاء الحكومة خلال زيارة العمل .
وبعد إجراء جولة مفاوضات موسعة، يعتزم بوتين ولوكاشينكو إجراء مباحثات منفردة، وتعتمد بيلاروس على روسيا اقتصاديا، ويعيش لوكاشينكو على قروض من بوتين.
بوتين: الروبل الروسي أصبح من أقوى العملات في العالم منذ بداية 2022
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتينتصرفات الغرب ضد روسيا بـ "الحرب الاقتصادية".
جاء ذلك في اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية عبر الفيديو، حيث تابع الرئيس بأن الغرب "شن عقوبات عدوانية غير مسبوقة ضد روسيا، كانت تهدف في وقت قصير، وبشكل أساسي، إلى سحق اقتصادنا، من خلال سرقة احتياطياتنا من العملات الأجنبية، وإلى انهيار العملة الوطنية (الروبل)، وإحداث تضخم مدمر"، وفق روسيا اليوم .
إلا أن أهداف الغرب، وفقا لبوتين، لم تتحقق "على أرض الواقع الذي يراه الجميع، حيث عمل رجال الأعمال والسلطات الروسية بطريقة مركزة ومهنية، وأظهر المواطنون تضامنا ومسؤولية، وبفضل العمل المشترك للحكومة والبنك المركزي الروسي والمواطنين، استقر الوضع".
حرب اقتصادية
وتابع بوتين سرد النتائج قائلا: "من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.5%، وقد قلت مؤخرا أنه قد يصل إلى 2.9%، إلا أن أحدث التوقعات تشير إلى أن الانخفاض سيكون أقل من 2.5%، وليس ذلك الانهيار الذي توقعه الغرب بنسبة 20%، وبصراحة، فقد وقع في تلك الأوهام بعض خبرائنا جزئيا في اللحظة التي كان الغرب الجماعي يشن فيها حرب اقتصادية. علاوة على ذلك، فقد أظهرت الديناميكيات الاقتصادية، في الربع الثالث، بالفعل زيادة طفيفة بعد الأرقام الدنيا للربع الثاني".