3 % ارتفاع بقطاع الائتمان في الصين بالربع الثالث
أظهرت بيانات صادرة عن جمعية الائتمان الصينية، اليوم الإثنين، أن قطاع الائتمان في الصين توسع بشكل مطرد في الربع الثالث من هذا العام، وفق وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)
وبلغت قيمة الأصول الائتمانية 21.07 تريليون يوان (حوالي 3.03 تريليون دولار أميركي) حتى نهاية سبتمبر الماضي، بزيادة 3.08 %على أساس سنوي، وانخفضت القيمة بنسبة 0.17 %على أساس ربعي.
الاستثمار الائتماني
وفيما يتعلق بالاستثمار الائتماني، ذهب 26.33 %من الأموال، وهي الحصة الأكبر على الإطلاق، إلى المؤسسات الصناعية والتجارية، مما يشير إلى استمرار دعم القطاع للاقتصاد الحقيقي.
وشكل الاستثمار في الأوراق المالية والسندات 4.31 %و21.77 %على التوالي، وحصل القطاع العقاري على 8.53 %من إجمالي الاستثمار.
واستعادت أسعار النفط قوتها، الإثنين، بعد أن تراجعت بأكثر من دولارين للبرميل في الجلسة السابقة وسط حالة من التفاؤل برفع الصين لقيود كورونا وتعافي الطلب على النفط والتي طغت على المخاوف من ركود عالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 0.9% إلى 79.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 0103 بتوقيت جرينتش بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.89 دولار للبرميل بارتفاع 60 سنتا أو 0.8%.
وتشهد الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم والمستهلك الثاني للنفط، أول موجة من 3 موجات متوقعة لحالات كورونا بعد أن خففت بكين قيود التنقل.
وقالت المحللة في سي.إم.سي ماركتس، تينا تنج: "على الرغم من زيادة حالات الإصابة بكوفيد، فإن التفاؤل الناجم عن إعادة الفتح وتخفيف السياسة (المتعلقة بكوفيد) يعملان على تحسين التوقعات بالنسبة للطلب على النفط".
وتوقع "بنك قطر الوطني" مزيدا من الصعود لأسعار النفط، مشيرا إلى إمكانية تراجع المعروض في الأسواق على خلفية قيود الإمداد وزيادة الطلب العالمي. كما توقع أن تكون الأسعار مدعومة جيدا في نطاق يتراوح بين 90 و115 دولارا أمريكيا للبرميل خلال الأرباع القادمة.
وأوضح "بنك قطر الوطني" في تقريره الأسبوعي، أن أسواق النفط ظلت تشهد نوبات غير مسبوقة من التقلبات والاضطرابات منذ تفشي جائحة كورونا في مطلع عام 2020، مضيفا "في الواقع، كانت الصدمات الخارجية في أسواق النفط كبيرة لدرجة أن الأسعار شهدت تقلبات صعودية وهبوطية حادة خلال فترات زمنية قصيرة نسبيا".