تبادل أسرى بين السودان وإثيوبيا تحت إشراف الصليب الأحمر
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، أن عملية تبادل للأسرى بين السودان وإثيوبيا جرت في منطقة القلابات الحدودية، تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد ركن نبيل عبد الله، إن الحكومة السودانية سلّمت نظيرتها الإثيوبية 53 جندياً كانوا قد لجأوا إلى السودان إبان المواجهات المسلحة بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي، بينما سلّمت الحكومة الإثيوبية 11 سودانياً بينهم جنديان.
أخبار أخرى..
“مجلس البجا” يلوّح بالإغلاق الشامل لشرق السودان
قال الأمين السياسي للمجلس الأعلى لنظارات “البجا” والعموديات المستقلة علي أبو آمنة، إن حق تقرير المصير الذي يطرحه المجلس “لا يعني الانفصال” بل يمكن أن يكون “الوحدة مع السودان في إطار فيدرالي أو الانفصال”.
وأوضح أبو آمنة في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس، أن مجلس نظارات “البجا” القوى الوحيدة التي لديها التفويض الشعبي من مليون شخص في مؤتمر “سنكات”، مضيفًا: “لدينا شرعية الحديث عن أنفسنا”.
وقال أبو آمنة إن “من يتسولون الموائد في الخرطوم باسم البجا لا يمثلون الإقليم”.
وأردف أنّ محمد الأمين ترك “لا يمثل سوى نفسه”، لافتًا إلى إصداره قرارات “غير شرعية” وأعلن أبو آمنة عن رفض مجلس نظارات “البجا” للاتفاق الإطاري والحلول “المركزية”.
وقال إن المجتمع الدولي والخرطوم لا يستجيبان إلا لمن حمل السلاح وأضاف: “إذا أردنا حمل السلاح، فهذا ليس صعبًا”.
وقال الأمين السياسي لمجلس “البجا” إن على الدول التي لديها رغبة في إقامة مصالح مع إقليم الشرق أن تعلم أن ذلك يتم وفقًا للإرادة المحلية ومع الحفاظ على السيادة الوطنية. مهددًا باللجوء إلى خيار التصعيد ضد المركز إذا لم يستجِب لقرارات مؤتمر “سنكات” خلال أسبوع واحد. وتابع: “لم يعد شرق السودان حديقة خلفية لاستغلالها من جهات خارجية أو محلية”.
ومن جهته اتهم مقرر المجلس الأهلي عبد الله أوبشار قوى سياسية لم يسمها بعدم الرغبة في وضع حد لأزمة إقليم شرق السودان، وأوضح بأنها تتمسك برؤى قديمة قد تقود لانفصال الإقليم كما حدث لجنوب السودان.
ونوه أوبشار بأن انقلاب 25 أكتوبر قطع الطريق أمام التوقيع على وثيقة مع الحكومة التي أبعدت من السلطة بعد أن وافقت على كل شروطهم بما في ذلك إلغاء مسار شرق السودان المضمن في اتفاقية جوبا للسلام.