مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر: القطاع الخاص حصل على 3 مليارات دولار تمويلات تنموية خلال 2022

نشر
الأمصار

أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، أن اتفاقيات التمويل الإنمائي الميسر التي تم إبرامها خلال عام 2022 مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لقطاعات الدولة التنموية والقطاع الخاص تتوزع بواقع 11 مليار دولار تمويلات إنمائية مُيسرة تم توقيعها مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين لصالح قطاعات الدولة التنموية المختلفة، من بينها 2.4 مليار دولار تمويلات لدعم الموازنة العامة للدولة وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية مثل تعزيز الأمن الغذائي وإصلاحات دعم الطاقة وبرامج الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي الشامل، ستتم إتاحتها حتى يونيو المقبل، إلى جانب تمويلات إنمائية مُيسرة للقطاع الخاص بلغت نحو 3 مليارات دولار من العديد من شركاء التنمية من بينهم فرنسا والاتحاد الأوروبي، وبذلك بلغ إجمالي التمويلات الذي حصلت عليه مصر نحو 14 مليار دولار. 


جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، بجلسة "التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي" ضمن فعاليات مؤتمر الناس والبنوك، الذي ينظمه المركز الإعلامي العربي بمشاركة أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، وهشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي، ومحمد بدير، رئيس بنك قطر الوطني الأهلي QNB، والدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس البورصة السلعية، والدكتور مصطفى الفقي رئيس المركز الإعلامي العربي، وغيرهم من ممثلي القطاع المصرفي ومؤسسات التمويل.

تعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية

وأوضحت المشاط في كلمتها أن وزارة التعاون الدولي المصرية، تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ليس فقط من أجل توفير التمويل الإنمائي الميسر ليس فقط للحكومة ولكن أيضًا للقطاع الخاص والقطاع المصرفي والمؤسسات المالية المحلية، منوهة بأن قوة القطاع المصرفي وقدرته على إتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال عزز العلاقة مع شركاء التنمية من خلال إتاحة التمويلات الميسرة لهذا القطاع.


وتابعت أن الأزمات المتتالية التي مر بها العالم منذ عام 2020 بسبب جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ثم الأزمة الروسية الأوكرانية، ساهمت في ارتفاع الطلب على التمويل الإنمائي الميسر من قبل الدول والمؤسسات المختلفة، ورغم ذلك فقد استطاعت استغلال علاقاتها القوية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل حشد آليات التمويل المختلفة والتمويلات الإنمائية الميسرة لدعم جهود الدولة التنموية بما يتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.


وذكرت أن مصر لديها علاقات تاريخية سواء مع شركاء التنمية متعددي الأطراف مثل مجموعة البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك التنمية الأفريقي، أو مع شركاء التنمية الثنائيين مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والصين وغيرهم، منوهة بأن وزارة التعاون الدولي تُدرك آليات الحوكمة المختلفة لكل شريك من شركاء التنمية كما أن الخبرات المصرية المتراكمة والقدرة على صياغة المشروعات تعزز قدرة الدولة على تنفيذ استراتيجيات طموحة لتحفيز التعاون الإنمائي مع كافة الشركاء.

وأضافت أنه من خلال التعاون مع القطاع المصرفي ممثلا في اتحاد البنوك والمعهد المصرفي يمكن نشر هذه المبادئ والآليات بين المصرفيين والعاملين في القطاع البنكي، في ظل الاهتمام العالمي بالتمويل الأخضر وأهمية تحول المؤسسات المالية نحو الاستدامة.