السودان يكشف تفاصيل عملية تبادل عشرات الأسري مع إثيوبيا
أعلنت السودان، اليوم الإثنين، عن الانتهاء من عمليات تسليم 55 جنديًا من الجيش الإثيوبي، كانوا محتجزين لديها، فيما تسلمت الخرطوم 11 مواطنًا سودانيًا من الجانب الإثيوبي.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، إن "السلطات السودانية أجرت بمدينة المتمة الحدودية بين البلدين، عملية تبادل الأسرى بين القوات المسلحة السودانية ونظيرتها الإثيوبية في أجواء سادها التعاون والتنسيق الإيجابي بين الطرفين أثمرت عن استعادة كل طرف لأسراه".
وأوضحت أن "الخرطوم سلمت الجانب الإثيوبي 55 فردًا من الجنود الإثيوبيين كانوا أسرى لدى القوات المسلحة السودانية، بالمقابل تسلم الجانب السوداني 11 مواطنًا".
وأفاد العقيد الركن سليمان أبوحليمة، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بقيادة الفرقة الثانية مشاة، بأن "هذه الخطوة تأتي لإثبات حسن نوايا القوات المسلحة والعمل وفق البروتوكولات العالمية وحفظ حقوق الإنسان والدين الإسلامي الحنيف".
وأشار أبوحليمة إلى "عمق العلاقات التي تربط الشعبين السوداني والإثيوبي"، مشيرًا إلى أن "تبادل الأسرى يأتي تأكيدًا لبناء الثقة بين البلدين وبناء علاقات استراتيجية من أجل مصلحة الشعبين".
أخبار أخرى..
السودان.. الأمن يواجه المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع
استخدمت قوات الأمن في السودان، الاثنين، الغاز المسيل للدموع لتفرقة متظاهرين قرب محطة "شروني" للمواصلات العامة القريبة من القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم.
كان مئات المتظاهرين تجمعوا جنوب الخرطوم، تلبية لدعوات من لجان المقاومة للتظاهر في ذكرى انطلاق الاحتجاجات السودانية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير في 19 ديسمبر 2018.
وفي سياق أخر، قال الأمين السياسي للمجلس الأعلى لنظارات “البجا” والعموديات المستقلة علي أبو آمنة، إن حق تقرير المصير الذي يطرحه المجلس “لا يعني الانفصال” بل يمكن أن يكون “الوحدة مع السودان في إطار فيدرالي أو الانفصال”.
وأوضح أبو آمنة في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس، أن مجلس نظارات “البجا” القوى الوحيدة التي لديها التفويض الشعبي من مليون شخص في مؤتمر “سنكات”، مضيفًا: “لدينا شرعية الحديث عن أنفسنا”.
وقال أبو آمنة إن “من يتسولون الموائد في الخرطوم باسم البجا لا يمثلون الإقليم”.
وأردف أنّ محمد الأمين ترك “لا يمثل سوى نفسه”، لافتًا إلى إصداره قرارات “غير شرعية”.
وأعلن أبو آمنة عن رفض مجلس نظارات “البجا” للاتفاق الإطاري والحلول “المركزية”.
وقال إن المجتمع الدولي والخرطوم لا يستجيبان إلا لمن حمل السلاح.
وأضاف: “إذا أردنا حمل السلاح، فهذا ليس صعبًا”.