الخارجية العراقية تكشف تفاصيل مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في الأردن
كشفت وزارة الخارجية العراقية، عن تفاصيل مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بدورته الثانية الذي سينعقد غدا في الأردن.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف، أن "المملكة الأردنية الهاشمية ستستضيف مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية في العشرين من شهر كانون الأول لعام 2022 في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات/البحرالميت".
وأضاف، أن "المؤتمر سينعقد للتأكيد على دعم الدول المشاركة للعراق في عدة ملفات منها سيادة العراق وأمنه وإستقراره، ودعم العملية السياسية،والمسيرة الاقتصادية والتنموية وإعادة الإعمار، وبما يلبي طموحات الشعب العراقي"، مبينا أن "أهداف القمّة هي أن المؤتمر سيبحث سبل دعم العراق والجهود التي يقوم بها من اجل تعزيز أمنه وسيادته وضمان استقراره، وتحقيق التنمية والرخاء لشعبه".
وتابع، "فضلا عن تطوير آليات التعاون الإقليمية مع العراق في عدد من المجالات التي تشمل مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي والأمن المائي والطاقة وغيرها من المجالات التي تسهم في دعمه، بالاضافة إلى بحث آليات التعاون الإقليمية التي تحقق التكامل والأمن والاستقرارفي المنطقة".
وأشار إلى أن "المشاركين هم المشاركون في مؤتمر بغداد بدورته الأولى بالإضافة إلى كل من سلطنة عمان ومملكة البحرين والإتحاد الأوروبي"، مؤكدا ان " المملكة الاردنية الهاشمية بصفتها الدولة المضيفة للمؤتمر ستقوم بدعوة سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الاوروبي ومجموعة العشرين والاعضاء الدائمين في مجلس الامن المعتمدين لديها لحضور الجبسة الافتتاحية للمؤتمر وذلك بصفة ضيف".
أخبار أخرى..
يستضيف الأردن، غدا الثلاثاء، بمنطقة البحر الميت مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية.
وتستضيف المملكة المؤتمر بناء على القرار الصادر عن المؤتمر الأول الذي عُقد في شهر آب عام 2021 في بغداد، وبدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، وبالتنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبحضورهما.
ويشارك في المؤتمر عدد من قادة وممثلي الدول والمنظمات الإقليمية، وتشمل الدول المشاركة جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عُمان، والجمهورية التركية، وجمهورية إيران الإسلامية.
كما يشارك في المؤتمر أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بصفة ضيف، سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن المعتمدين لدى المملكة.
وينعقد المؤتمر تأكيدا على دعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره، ولتطوير آليات التعاون معه بما يعزز الأمن والاستقرار ويسهم في عملية التنمية في المنطقة.
ويلي المؤتمر زيارة رسمية للرئيس الفرنسي ماكرون إلى المملكة.