الجيش اللبناني يجري تحقيقات حول مقتل جندي "اليونيفيل"
أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن الجيش يجري التحقيقات اللازمة في موضوع الحادثة التي حصلت مع جنود الكتيبة الأيرلندية بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الجنوب وأدت الى مقتل عنصر من الكتيبة الإيرلندية وجرح ثلاثة آخرين، معبرا عن أمله في الوصول الى النتيجة قريبا.
وقال ميقاتي إن ما وصفه بالمزايدات في هذا الملف مرفوضة وكذلك مرفوض الاستخفاف بخطورة ما حصل او اعتباره حادثا عاديا او عرضيا، معتبرا ان الحادثة يجب اخذها بجدية واجراء كامل التحقيقات والمحاسبة، مشيرا إلى أن هذا الملف يتابعه مع قيادة الجيش التي تجري التحقيقات اللازمة.
وردا على سؤال، أضاف ميقاتي: "لكون الحادثة حصلت خارج نطاق عمليات اليونيفيل، فمن المرجّح أنه لم يكن مخططا لها".
وأكد ميقاتي أنه اجتمع الأسبوع الماضي مع قائد الجيش ومع القادة الأمنيين وأكدوا جميعا ان التحقيقات التي أجريت أكدت أن ما قيل غير صحيح، ولا اسلحة تدخل من المطار.
وأوضح ميقاتي أنه كان بصدد دعوة المجلس الأعلى للدفاع للانعقاد بعد حادثة مقتل جندي اليونيفيل
لبنان.. مراسم تأبين الجندي الإيرلندي في مطار بيروت
أقيم اليوم الأحد في مطار بيروت الدولي، مراسم تأبين للجندي الإيرلندي من قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان، الذي قتل قبل أيام بإطلاق رصاص تحقّق السلطات في ملابساته، قبل نقل جثمانه جوا الى بلده.
ونقل جثمان الجندي شون روني (23 عاماً) من مستشفى حمود في مدينة صيدا (جنوب) بمواكبة من الجيش اللبناني ووحدات من القوة الدولية (يونيفيل) إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث أقيمت مراسم تأبين رسمية، وفق ما أفاد مصوران لوكالة فرانس برس.
وتمّ نقل جثة الجندي ملفوفاً بعلم قوة يونيفيل الى القاعدة الجوية في المطار، حيث كانت طائرة إيرلندية خاصة في انتظار نقله الى بلده. وحمل أحد زملائه صورته بينما حمل عناصر من الجيش اللبناني ومن اليونيفيل أكاليل من الورود البيضاء. وتم منحه من قيادة الجانبين أوسمة تكريمية.
وقُتل الجندي وأصيب ثلاثة آخرون من زملائه بجروح ليل الأربعاء جراء "حادثة" تخلّلها إطلاق رصاص على سيارة عسكرية مدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في جنوب لبنان.