رئيس الأعيان الأردني: هناك من يسعى لزرع الفتنة
شدد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، على ضرورة تفويت الفرصة على المجرمين والقتلة؛ لمنعهم من زرع الفتنة في الأردن.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية، بعد حادثة استشهاد عدد من عناصر الأمن العام خلال تنفيذ مداهمة لخلية إرهابية في منطقة الحسينية.
ودعا الفايز إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية والملك والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، مؤكدا أن هناك جهات تسعى إلى زرع الفتنة، وأن يكون هذا البلد غير مستقر وآمن.
وأشار إلى أن "الأردن يواجه ظروفا صعبة، ويوجد لدينا إيمان في وطننا وقيادتنا وجميعنا مشروع شهيد".
وقال الفايز: "نقدر عمل الأجهزة الأمنية ويجب تحجيم التكفيريين، ويجب أن نعمل على ذلك ليل نهار، والشعب الأردني واعٍ ومثقف، ويعي أنه يجب المحافظة على الوطن".
وتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الكبير للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ولذوي الشهداء والأجهزة الأمنية، التي تسهر لحماية الأمن والأمان وأبناء الأردن جميعا.
"التعاون الخليجي" يؤكد تضامنه مع الأردن في مواجهة الإرهاب
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، تضامن ووقوف دول المجلس مع الأردن في مواجهة كل ما يُهدد أمنه واستقراره .
وشدد الحجرف - حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) - على موقف دول مجلس التعاون الثابت في إدانة جميع أشكال وصور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته، ودعمهم لما تتخذه الأردن إجراءات وتدابير أمنية لصون أمنها وسلامة جميع المواطنين والمقيمين، داعيا إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه المالية والفكرية والتنظيمية .
وأعرب الحجرف عن خالص تعازيه ومواساته إلى الأردن ملكًا وحكومة وشعبًا في مقتل ثلاثة من رجال الشرطة أثناء المداهمة الأمنية، وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين
"التعاون الخليجي" يؤكد أهمية دور المؤسسات التشريعية لتعزيز مسيرة المجلس
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم الأحد، أهمية الدور المحوري للمؤسسات التشريعية في دول المجلس في دعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون.
جاء ذلك خلال لقائه رئيسة وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي هانا نيومان، حيث ثمن الدور الكبير لرؤساء وأعضاء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول المجلس وإسهاماتهم في دعم مجالات التكامل والتعاون بين دول المجلس، والعمل على تحقيق تطلعات مواطني مجلس التعاون وفق توجيهات قادة دول المجلس، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).