محافظ المركزي الموريتاني يعلن تراجع المديونية من 78% إلى 43%
أكد محافظ البنك المركزي الموريتاني محمد الأمين ولد الذهبي، أن مديونية موريتانيا تراجعت من نسبة 78% من الناتج الإجمالي الخام إلى أقل من 43%.
وأضاف ولد الذهبي خلال مشاركته في ندوة بنواكشوط حول حصيلة ثلاث سنوات من حكم الرئيس ولد الغزواني أن هذا التراجع نقل تصنيف موريتانيا من دولة ذات مديونية حادة، إلى دولة ذات مديونية متوسطة.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الوضعية تم تحديدها عقب نقاشات مع صندوق النقد الدولي، حول وضعية ديون الدولة الموريتانية.
ووصف ولد الذهبي اللقاء الذي جمع الرئيس محمد ولد الغزواني ومديرة صندوق النقد الدولي، بأنها كان لقاء مهما، وتم خلاله التطرق للسياسة الأمنية في البلاد، بوصفها تحديا اقتصاديا مهما.
أخبار أخرى..
موريتانيا.. 10 مليارات دولار لتمويل 400 مشروع تنموي
أعلن وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية في موريتانيا، عثمان مامادو كان، أن الدولة حددت 400 مشروع تنموي، تشمل كافة مناحي الحياة، بغلاف مالي يصل إلى 10 مليار دولار تغطي السنوات الخمس المقبلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ليل الاثنين/الثلاثاء، إلى جانب وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ورئيس أرباب العمل، تحدثوا خلاله عن حصيلة عمل قطاعاتهم خلال السنوات الأخيرة.
وقال الوزير إن المشاريع المحددة سيتم إطلاقها خلال الأشهر القليلة المقبلة، مضيفا أن الأعوام الثلاثة الماضية كانت أعوام عمل وجد، “وهذا أكسبنا المصداقية الضرورية، ومكننا من اعتماد الخطط الملائمة، والقيام بالإصلاحات اللازمة واتباع حكامة نالت تزكية دولية” حسب تعبيره.
وأضاف الوزير، أنه “تم اعتماد موريتانيا لأول مرة كدولة ذات قابلية، مما يعني أن الإصلاحات التي اعتمدتها كانت صائبة ومنسجمة”.
وأكد مامودو كان أن “الأزمتان الكبيرتان التى مر بهما العالم مؤخرا، (كورونا وحرب أوكرانيا) تسببتا في قطع سلاسل الإمداد الغذائي، إلا أن السياسات التى اتبعتها موريتانيا كانت ناجعة مما جعل سوقنا لم يتأثر ولم يشهد أي عجز في التموين”.