تونس: 6 ملايين سائح زاروا البلاد خلال العام الجاري
قالت وزارة السياحة في تونس، إنه من المتوقع بلوغ عدد السياح الذين زاروا البلاد خلال العام الجاري نحو 6 ملايين سائح أجنبي.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الرقم يتجاوز الهدف الذي وضع في الاستراتيجية لإحياء السياحة خلال الفترة من 2024/2022.
وبحسب تصريحات المدير المركزي للترويج في الديوان الوطني التونسي للسياحة لطفي ماني، أن "نتائج قطاع السياحة استجابت إلى حد الساعة للأهداف المرسومة منذ بداية السنة، وهي بلوغ 50 و60 بالمائة من معدل النشاط السياحي المسجل سنة 2019 والمقدر آنذاك بـ 9.5 مليون سائح".
وأضاف بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء، "رغم القيود المفروضة، فقد زار تونس منذ 10 ديسمبر 2022، حوالي 5.903.454 سائحا أجنبيا، من فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى وبولونيا والتشيك، من بينهم 1.013 سائح جزائري".
ولفت إلى العائدات السياحية، بلغت 4021 مليون دينار، إلى غاية 10 ديسمبر الجاري.
اقرأ أيضًا..
توقيع مذكرة تفاهم بين ديوان المحاسبة الليبي ومحكمة المحاسبات التونسية
وقع رئيس ديوان المحاسبة الليبي خالد شكشك، الأربعاء، مع رئيس محكمة المحاسبات التونسية نجيب القطاري، مذكرة تفاهم بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، والقائم بأعمال السفارة الليبية بالوكالة، وقنصل ليبيا في تونس.
وتضمنت المذكرة إمكانية الاستفادة من اختصاصات الجهازين، وتبادل الخبرات والمشاركة في المشروعات البحثية والأنشطة المتعلقة بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب بيان نشرته صفحة ديوان المحاسبة على «فيسبوك».
وتشمل الاتفاقية تقديم الاستشارات، وإقامة الندوات، وتنظيم الاجتماعات والمؤتمرات، حول الموضوعات المهنية المعاصرة في الرقابة المالية ورقابة الالتزان ورقابة الأداء.
وتحوي الاتفاقية توظيف الخبرات المتبادلة في مجال التدريب وتبادل المعلومات، وإعداد أدلة العمل ودعم العمل الرقابي بمختلف مجالاته.
وثمن رئيس ديوان المحاسبة دور محكمة المحاسبات التونسية، ومساهمتها في العديد من المجالات ذات العلاقة بالعمل الرقابي، من خلال عضويتها بالمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة.
من ناحية أخرى، أكدت السفارة الأمريكية بليبيا أن الاتفاقية الموقعة بين واشنطن وطرابلس في 2008 لإنهاء النزاع حول قضية "لوكيربي" لا تمنع تسليم المطلوبين.
وأصدرت السفارة الأمريكية بيانا جاء فيه، إن عملية نقل "أبوعجيلة محمد مسعود خير المريمي" إلى الولايات المتحدة لمحاكمته بتهم تتعلق بتفجير طائرة "بان أم 103" قانونيّة وتمت بالتعاون مع السلطات الليبية.
وتابعت، أن عملية النقل جاءت في أعقاب نشر الإنتربول بطاقة حمراء بحق مسعود في يناير/كانون الثاني 2022 تطالب جميع الدول الأعضاء في الإنتربول بتحديد مكان المدعَى عليه، واعتقاله لنقله إلى الولايات المتحدة.
واعترفت السفارة بصحة الاتفاقية المبرمة عام 2008 بين الولايات المتحدة والحكومة الليبية آنذاك، والتي حسمت مطالبات أمريكا والأمريكيين ضد ليبيا والناجمة عن حوادث إرهابية معيّنة بما في ذلك الهجوم على "بان أم 103"، مؤكدة أنها لن تعيد فتحها.
وأشارت إلى أن الاتفاقية ألزمت الولايات المتحدة بإنهاء الدعاوى الحالية الخاصة بالتعويض المالي في المحاكم الأمريكية الناشئة عن هذه الحوادث وتمنع رفع أي دعاوى مستقبلية.