الجزائر تفتتح بنكين جديدين في السنغال وموريتانيا
أعلنت الجزائر، افتتاح بنكين تابعين لها في كل من السنغال وموريتانيا، وذلك لتسهيل المعاملات التجارية وعمليات التصدير.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به المدير العام لبنك الجزائر الخارجي لزهر لطرش، على هامش مراسم التوقيع على اتفاقيتي تمويل تخص إحدى الشركات الحكومية.
وأوضح المدير العام لبنك الجزائر الخارجي، أنه تم استكمال كل الإجراءات القانونية والإدارية لافتتاح هذين البنكين الذين تم اعتمادهما من قبل السلطات النقدية لدولتي السنغال وموريتانيا.
وأكد أنه سيتم إنشاء هذين البنكين من طرف أربعة بنوك حكومية؛ وهي بنك الجزائر الخارجي والبنك الوطني الجزائري، والقرض الشعبي الجزائري وبنك الزراعة والتنمية الريفية.
وبحسب لطرش، سيتمكن المستثمرون الجزائريون بفضل البنكين الجديدين من الاستفادة من التسهيلات الضرورية في مجال التصدير والصرف.
وفي سياق متصل، كشف لطرش أن بنك الجزائر الخارجي سيفتح قريبا فرعا له بفرنسا، مؤكدا أن البنك بصدد اتخاذ الترتيبات الأخيرة لذلك.
الجزائر تعترض علي سقف أسعار الغاز الأوروبي
أكدت الجزائر، أحد أهم مصدري الغاز في العالم، أنها تعارض قرار الاتحاد الاوروبي تحديد سقف لأسعار الغاز الطبيعي عند 180 يورو للميجاوات ساعة، واعتبر وزير الطاقة محمد عرقاب أن "أسواق الطاقة يجب ان تبقى حرة".
وكان الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة توصل إلى اتفاق الاثنين إلى وضع هذا السقف على أسعار الغاز، على أن يُعمل به لمدة عام واحد اعتبارا من 15 فبراير.
وشهدت أسعار الغاز ارتفاعا كبيرا بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، وصولا إلى نحو 340 يورو للميجاوات ساعة في الصيف.
الجزائر مورد موثوق وآمن لأوروبا
وقال عرقاب على هامش يوم الطاقة الجزائري الألماني إن "الجزائر لا تدعم فكرة تسقيف الأسعار مهما كانت الظروف"، مضيفا أن "أسواق الطاقة يجب أن تبقى حرة لمواصلة الإنجازات والاستثمارات في المنبع".
وأضاف "لدينا اتفاقيات مع شركائنا في أوروبا لتزويدهم بالطاقة وبالأخص الغاز الطبيعي. والجزائر تعتبر مورد موثوق فيه وآمن بالنسبة لأوروبا ونحن على اتفاق تام مع شركائنا الأوروبيين بالنسبة لأسعار طويلة المدى".
والهدف من وضع سقف لسعر الغاز هو حماية الأسر والشركات الأوروبية من ارتفاع أسعار الغاز الذي عانت منه أوروبا منذ الأزمة الروسية الأوكرانية. وأذكى ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا بلوغ التضخم أعلى مستوياته منذ عقود.