رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو "الفيفا" لإدانة جريمة اغتيال اللاعب أحمد دراغمة
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بإدانة جريمة اغتيال اللاعب أحمد دراغمة (23 عاما) في مدينة نابلس، ومعاقبة الجناة.
وأدان اشتية جريمة الاحتلال في نابلس، والتي اسفرت عن استشهاد الشاب دراغمة، وهو من مدينة طوباس، ولاعب كرة قدم في فريق ثقافي طولكرم، بعد إصابته برصاصتين في الظهر والقدم، خلال اقتحام جنود الاحتلال للمنطقة الشرقية من المدينة، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية؛ بالوقوف عند مسؤولياتها، لوقف الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا ومعاقبة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وتقدم اشتية من والدي الشهيد وعائلته، ومن نادي ثقافي طولكرم؛ بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة؛ سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وبارتقاء الشاب دراغمة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 224 شهيداً، بينهم 53 في قطاع غزة.
أخبار أخرى..
أصيب 23 فلسطينيا على الأقل في مواجهات عنيفة اندلعت، بعد منتصف الليل، في محيط قبر يوسف بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفاد التلفزيون الفلسطيني عن مقتل أحمد دراغمه (23 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي دون تأكيد من وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان تلقته، إن 4 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي بينهم إصابة خطيرة جدا وإصابتين خطرة.
وأشار إلى وجود إصابة مباشرة بالعين و19 إصابة نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي.
واندلعت المواجهات بعد وصول عشرات المستوطنين في حافلات تحميهم قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي.
أخبار أخرى..
بعثة فلسطين في جنيف تطالب بلإفراج عن جثمان الشهيد أبو حميد
طالبت بعثة فلسطين في جنيف تطالب بلإفراج عن جثمان الشهيد أبو حميد وبتسليم باقي الجثامين المحتجزة، والتي يشكل احتجازها انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة.
كما طالبت الجهات كافة بالضغط للافراج عن جميع الاسرى، خاصة المرضى الذي يحتاجون رعاية طبية عاجلة.
ودعت المؤسسات الدولية والحكومة السويسرية إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
أخبار أخرى..
الخارجية الفلسطينية: ازدواجية المعايير تشجع الاحتلال على جرائمه بحق الشهيد أبو حميد
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اختطاف واحتجاز جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، واعتبرته إمعاناً في ارتكاب جريمتها بحقه، واعتداء صارخا على مشاعر والدته وأسرته وذويه وملايين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية، في بيان صحفي الأربعاء، إن هذا القرار يندرج في إطار العقلية الاستعمارية العنصرية الاستعلائية التي تسيطر على مراكز القرار في دولة الاحتلال، وتستهتر بالقانون الدولي والشرعية الدولية وجميع القيم والمبادئ الإنسانية والسماوية، كشكل من أشكال العقوبات الجماعية المحرمة دولياً التي تفرضها دولة الاحتلال بعنجهية القوة وغطرستها على شعبنا، لينضم جثمان الشهيد أبو حميد الى عشرات الجثامين من شهداء شعبنا التي تعتقلها دولة الاستعمار والفصل العنصري الأبرتهايد.
وأضافت: نتابع هذه القضية مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية ذات العلاقة بما فيها المنظمات الأممية المختصة ومجلس حقوق الإنسان، معتبرة أن ازدواجية المعايير الدولية تشجع دولة الاحتلال على الإمعان في جرائمها.
وطالبت الخارجية بموقف دولي وأميركي ينحاز للقانون الدولي ومبادئ حقوق الانسان، للضغط على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد أبو حميد وعشرات الجثامين المحتجزة لديها.