اليمن والسودان يوقعان مذكرة تفاهم لدعم السلام ومكافحة الإرهاب
وقع وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن محمد الداعري، اليومرالخميس، في الخرطوم مذكرة تفاهم مع نظيره وزير الدفاع بجمهورية السودان الفريق اول ركن ياسين ابراهيم، فى إطار تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التدريب وتأهيل القيادات، وتشجيع الزيارات بين الوفود على كافة المستويات.
وتهدف مذكرة التفاهم، إلى تقديم الدعم اللازم المتعلق بعمليات السلام، وإدارة الازمات، وعمليات مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية، اضافة إلى تبادل الخبرات في إرسال البعثات بين البلدين.
واشاد وزير الدفاع الداعري، بالعلاقة الازلية والتعاون المشترك الذي عمد بالدم بين البلدين الشقيقين..متطرقًا لبرنامج زيارته التي شملت العديد من المؤسسات العسكرية الاكاديمية والصناعية.. مشيدا بالاستقرار والتقدم الذي تشهده السودان لا سيما في الجانب العسكري.
من جهته جدد وزير الدفاع السوداني، دعم بلاده للحكومة الشرعية في اليمن..مشيرا إلى ان توقيع هذه المذكرة اكبر دليل على حرص السودان ودعمه ومساندته لليمن حتى يعود لسابق عهده المقرون باليمن السعيد.
ميليشيات الحوثي
أكد المبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركنج، ان الوضع في اليمن لا يزال هشًا بسبب تراجع المليشيات الحوثية عن التزاماتها، وتقدمها بمطالب متطرفة، واكثر اثارة للقلق هي سلسلة الهجمات الاخيرة التي تهدد الشحن البحري الدولي.
وقال تيم ليندركنج في شهادته التي قدمها أمام اللجنة الفرعية للجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب المعنية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي" إن الاعمال التي ترتكبها المليشيات الحوثية من خلال مطالبتها في اللحظة الأخيرة للحكومة اليمنية بتحويل عائداتها المحدودة من صادرات النفط لدفع رواتب مقاتلي الحوثيين النشطين، حتى مع رفض الحوثيين الالتزام بوقف إطلاق النار، ومنع الأمم المتحدة من تأمين اتفاق هدنة جديد بين الطرفين، ومواصلة الحوثيين احتجاز موظفينا ولم يستجيبوا للجهود الدبلوماسية المتعددة لتأمين إطلاق سراحهم، تشكل إهانة للمجتمع الدولي بأسره وغير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف "على الرغم من هذا السلوك الحوثي المزعزع للاستقرار، فإنني آمل أن تكون هذه هي أفضل فرصة للسلام حصل عليها اليمن منذ سنوات، فالعناصر الرئيسية للهدنة مستمرة في الصمود، بما في ذلك التدفق الحر للوقود إلى ميناء الحديدة، والرحلات التجارية المنتظمة من وإلى مطار صنعاء، وانخفاض كبير في الأعمال العدائية مما أدى إلى استمرار انخفاض الخسائر المدنية، وعلاوة على ذلك، تستمر المفاوضات المكثفة بين الطرفين حول اتفاق هدنة أوسع نطاقا، بدعم من الشركاء الإقليميين الرئيسيين مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، والأهم من ذلك أن الهدنة وجهود السلام تحظى بدعم قوي على نطاق أوسع في جميع أنحاء اليمن وفي المنطقة".